الفصل الخامس : التَّوَاصُل و السَّاحِرَة

1.9K 70 2
                                    

فضلاً وليس أمراً الضغط علي النجمه لجعلي استمر في الكتابه حبيباتي 💫♥️
.
.

سمعت صوت قيثاره...كان صوت هامساً في بدايه الامر ولكنه يعلو تدريجياً حتي وصل و كأن أحداً يعزف بجانبي..

شهقت خائفه فتركت جميع اشيائي حتي هذا الكتاب الغامض وفتحت الباب مسرعه للهروب...

فاقده للثقه وللحياه..لا اعلم ماذا سيحدث اذا قابلت چون و لكن يجب علي الهروب من هذا العزف المتتابع لي...

نزلت ادرجاي بسرعه حتي كدتُ أن اقع مرات عده ..

ولكن أتعلمون بمن اصطدمت ؟ نعم إنه چون...

ذات الأعين الحمراء الظاهره لعروقها امسك بكتيفي واستشرعت الموت...

أما عن القيثاره فتلاشي الصوت..بتلامس چون لي..

" لقد تاجرتي بثقتي، خنتني بعد تعهدك..كيف لكِ أن تكونِ هكذا ؟ بائعه ثقات محترفه ؟ "

" تاجره الثقات هل هي اسوء من تاجره الاعضاء ؟ الإنسان ؟ الاسلحه ؟ الاشياء الغير مرخصة ؟ يجب عليك أن تأخذ المرتبه الاخيره بمن لا يمكنهم التحدث عن تجاره الثقات ؟ فأنت تتاجر بها كل ثانيه...تقتل من يثق بك بلا رحمه ولا غفران ؟ انت متوحش جبان متعفن...سوف تموت وحيداً "

ابتسم چون بخفه ثم قال : " ومن قال وحيداً ؟ ستموتين معي..."

" لماذا لا تتركني چون...لماذا تريد انتهاز حياتي لصالحك ؟ انا ايضا اريد عيش حياه كريمه مع اصدقائي و عائلتي اريد أن اذهب هنا وهناك، هناك اشياء كثيره اريد استكشفها لايزال هناك وقت للعب والمرح انا في النهايه مازلت طفله لا يمكنني تحمل كل هذا "

خفف قبضته علي كتيفيها ثم وضع يداً علي شعرها وبدأ بتحسسه بهدوء ثم قال :

" هل رأيتِ مِنْ قبل أسداً يَتْركُ شبله ؟
فَكَيْفَ لِي أَنْ أَتْرُكُكِ ؟ وأَنْتِ فتاتي ، محبوبتي ، حبيبتي و دنياي.
أَنْتِ لي كـ مُخَدر ، أَمُوت بدونكِ . . . اِشْتاقُ لـكي كُل ثانية أُغرزكِ فـي عِروقي رَغم الْأَلَم لـكي اتذوق طَعْمٌ سَعَادَتَك ! "

تحركت يدين تولين تُبعد يد چون من علي رأسها تنظر له بشجاعه...متحدثه :

" ولكن يجب عليك التعالج...إذا ادمنتَ المُخدر لمده طويله ستموت ..."

غضب چون بدأ يظهر بسبب كلمات تولين التي توجهه له، ثم تحرك خطوات مبتعداً عنها..

استدار ليعطي لها ظهره العريض ثم حرك يده للحراس المبتعدين عنهم بخطوات كـ أمر لفعل شئ ما...

تحرك للامام ثم اتو هؤلاء الحراس ليمسكو بتولين...

كانت ستبدأ بالصراخ والبكاء حتي يأتي أحداً وينقذها مما هي فيه..

راقصيني || حتي نِهَايَةٌ الحُبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن