الفصل التاسع : اتِّصَال

1.1K 56 44
                                    


فضلاً وليس أمراً الضغط علي النجمه لجعلي استمر في الكتابه حبيباتي 💫♥️
.
.
.

كل كائن حيّ و كلّ شيء ، و في كل لحظة ، يصرخ و يحاول الإفلات.

و ما علينا إلا أن نسمع بكل جوارحنا صراخ الحياة ..في كل شجرة ، و في كلّ مارّ ، و في كل بركة ماء ، و في كل خشخشة

كل رضيعاً، طفلاً، شاباً، عجوزاً يطلقون صرخاتهم..

" اريلا، انقيذينا...اريلا "

ينادي الجميع بأسمها : " اريلا "

" يا قومي، اذهبو...اختبئو..لا تجعلونه يجدكم..."

" اريلا...لا..."

كانت صرخاتهم جميعاً ب " لا لا اريلا لا تضحي بحياتكِ وحياه أخوتكِ "

" اريلا سنحارب جميعاً حتي الممات "

" اريلا لا تذهبي "

" تباً "

" لقد اتي، ملك الظلام اتي "

" اريلا لا "

هل هذه اريلا..انها...انها انا ولكن بملامح أكثر شقاء...ندبات كثيره.
ما هذا بحق الجحيم وماذا يحدث في هذا المكان !

النيران تشتعل في المكان بأكمله !

" يا فتاه اهرب.." فتحت اريلا عينيها علي مسعاها

" انا ؟ " كانت اريلا تنظر الي تولين في عينيها مباشره..قبل أن تنظر خلفها

" ما هذا بحق الجحيم "

" ماذا "

" هذا " قالت اريلا بينما يديها تشير خلفي ..
عندما التففت..

و تباً ما هذا !
....

" اااه " صرخت تولين

" تولين، تولين هل أنتِ بخير "

فتحت عيني علي وجه كيڤين..

" ماذا حدث ؟ "

" لا اعلم لقد قلتِ اكمل القصه كنت سأتحدث ولكنكِ وقعتِ كنتِ تصرخين..وانتي ممسكه برأسك وبعدها صمتِ...اعتقدت انكِ توفيتِ "

هل كنت الان مع اريلا ؟ هل رأتني...وتحدثت معي ! ماذا يحدث لي ..هل انا وحشاً أو شئ من هذا القبيل ؟

نظراتي تبحث عن شخصاً ليس موجوداً.....أظنه يبحث عن حبيبته الجديده ! 

" حسناً انا بخير " قلت بهدوء

وقفت متسنده عليه وجلست علي أحد الكراسي القريبه

" اكمل القصه كيڤين "

" انظري تولين، ما تبقا من القصه هي اسرار ملكيه خطيره لا يمكن ل اي أحداً أن يعلم بها و انت علمتِ الحد الذي يجب أن تعلم..."

" لقد رأيت اريلا " قاطعته تولين

" ماذا ؟ "

" لقد رأيتها...في البدايه اعتقدت أنها انا ولكنها ليست كذالك...هناك فوارق، كانت ترتدي وشاحاً ولكن وجهها كان ظاهراً الي حد ما..انا فقط رأيتها ومن ثم أخفت وجهها تماماً و أظهرت عينيها فقط "

راقصيني || حتي نِهَايَةٌ الحُبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن