هلا حبابي البارت طويل واحداثو تعبر بداية وتمهيد للقادم ارائكم في التعليقات
و love youركضت كلارا مسرعة علي الدرج صعودا الي الطابق الثاني ولم تتوقف الا حين وصلت غرفتها، جلست بهدوء علي الارض والصقت اذنها بالحائط لتركز كل حواسها بعد ذلك في سماع صوت الكمان العذب الذي يصدح من الغرفة المجاورة، ولم تفق الا حين سمعت صوت فاني يناديها
"كلارا حبيبتي مالذي تفعلينه عندك "
التفتت نحوها بسرعة لترمقها بذهول حولته الي سؤال"كنت استمع اليك وانت تعزفين لكن متي اتيت الي هنا ماما "
ابتسمت فاني وتقدمت خطوتان نحوها حتي تمكنت من التربيت علي خدها بحنان
"انا دائما هنا كلارا،بقربك وبجوارك ولن افترق عنك ما حييت "
لمع بريق في عيني كلارا وهي تشاهد ابتسامتها اللطيفة قبل تظلم فجأة ما ان لمحت فوهة مسدس حملها شخص ما لم تتعرف عليه موجهة نحو فاني .
حاولت ان تصرخ حاولت ان تنبهها بتجنب ما سيحدث لكن صوتها ابي الصدور و كأن الخوف داخلها تحول الي سد حاصر روحها ولم يسمح لها بالتحرر الا حين اطلقت تلك الرصاصة ونالت مرادها
"ماما"
همست بصوت يكاد يكون معدوم وهي تري فاني تسقط علي الارض مخضبة بدمائها ،جثة هامدة قد غادرة روحها منذ لحظات وهنا فقط صرخت باعلي صوتها بكلمة من حرفين علمت انها لن تغير شيئا مما تراه
"لاااااا"
"كلارا ، افيقي كلارا هيا افتحي عينيك "
اتنفضت فزعة برعب عبر عن ذاته بوضوح في عينيها المتسعتين ولونها الشاحب اصحبه بعض الاحمرار نتج اثر صفعات طفيفة تلقتها علي خديها من يد بن و الجاثي علي ركبتيه بجوارها
جلست باعتدال علي الكرسي الذي غفت فيه بدون شعور واخذت تحاول تهدئت روعها ولمام شتات كيانها حتي حدثها بن بقلق"اهدئي انه مجرد كابوس ، خذي واشربي هذا الماء سيساعدك "
تناولت منه كأس الماء البارد الذي مده لها وما هي الا لحظات حتي اعادته اليه فارغا، لقد مرت عليها اكثر من ثمان او تسع سنوات منذ اخر مرة رأت بها هذا الكابوس ، ربما لانها لم تكن لتجرب ان تنام في منتصف النهار لئ سبب كان حتي وان كانت ميتة من التعب فدائما ما ينتهي بها الامر وهي تعافر للهرب من ماضي يأبي ان ينتسي في عقلها كما حدث معها الان.
تحسست دقات قلبها التي انتظمت لتكسبها بعض الاتزان في ملامحها المضطربة ، و ذلك شجع بن لسؤالها
"عليه ان يكون كابوسا مريعا حتي هزك لهذا الحد "
لم ترد عليه لكن بقايا الخوف التي علقت في نظراتها انبأته بانه اصاب فيما قاله، وقف علي طوله ليضيف
YOU ARE READING
عشيقة لوالد زوجي السابق "+18"
Romanceبريئة بقلب نقي سعيدة ومرحة ابتسامتها تشع علي ثغرها تمنحها لكل من تقابله صديقها عدوها وحتي حزنها اين ذهبت كلارا التي اعرفها من هذه القاسية بلا قلب لا تعرف الرحمة سبيلا اليها قاتلة عاهرة الخبث هو كل ما تعرفه كيف تحولت تلك الفراشة الجميلة تعشق الازهار...