الخامس عشر

22K 580 606
                                    

افاقت كلارا علي طرقات خفيفة ظنت ان مصدرها في البداية هو الباب لكن سرعان ما اكتشفت انها قادمة شباك الغرفة .. نظرت الي الساعة لتجدها تشير الي التاسعة صباحا تبا لقد نامت ساعتين فقط  وبالطبع هذه المدة ليست كافية لتسريح ... سارت اتجاه النافذة ويبدو ان من وقف خلفها لم يكل عن الطرق حتي فتحتها له لم تتفاجيء فعليا حين علمت ان الفعال هو بن فلن تتوقع ان يكون كين مثلا او احد افراد القصر

"ستتسب في قطع رأسك بيديك يوما ما "

تجاهل الرد عليها حتي دخل الي الغرفة واغلق الشباك

"انا لا اري مشكلة في هذا لما انت نائمة حتي الان غالبا ما تستيقظين مع العصافير  "

جلست علي فراشها بنعاس لايزال يلقي بظله علي تعابيرها

"لم انم طوال الليلة الماضية هذا هو السبب ... وانت لما اتيت الي هنا اليوم "

اجابها بعد تنهدية اخبرتها عن السبب

"كاتالينا ستبقي هنا لاسبوع وانا سارافقها "

صاحت به ممتعضة

"لا اعرف كيف تستطيع النظر في وجهها بن هل حقا عدت اليها من جديد "

تمني لو يستطيع ان يقول لها العكس  لكن في النهاية اضطر الي جعل الافكار التي غرستها كاتالينا في مخها حقيقة

"شيء من هذا "

"لا اعلم كيف  تتحمل ما يجري معك انا اللتي لا علاقة لي بما فعلته بك في الماضي اشعر بالقرف بمجرد التفكير انك الان تعيش معاها حياة زوج وزوجة ضاربا بكل ذاك العذاب اللعين الذي جعلتك تقاسيه عرض الحائط ... صدقني حتي مجرد تخيل الفكرة تمرضني  "

اعطاها نظرة عميقية حملت نوع من العتاب الذي لم تفهمه الا حين اجابها بنبرة مختنقة 

" وانا ايضا لا استطيع تخيلك نائمة بين ذراعي كين  بعد علاقة  حميمة جامحة  متجاهلة كل ما فعله لك  بالماضي احقا اعتطيه الحق في لمسك وجعلك  عشيقته  "

احست بالعار يكسوها بقذارته وهي تشيح عينيها عنه حتي لا يري الدموع التي تستعد لتوديع جفنيها

"الامر ليس كما تظن بن ...."

صاح بها مستنكرا لما يسمعه

"بلي هو كما اظن ادرك انك تفعلين هذا من اجل طفلك لكن اللعنة ما لا استوعبه هو اما اخترت هذا الطريق .... انت لست ضعيفة ولست عاهرة تصل الي ما تريد عن طريق ما بين ساقيها انت مختلفة وقوية تستطيعين اخذه والهرب به من هنا .... هناك مليون خيار اخر كان بامكانك المراهنة عليه غير جسدك .... ربما ليون دافعك الاكبر لما تفعلينه مع والد زوجك الان لكن تأكدي انه ليس الوحيد اسئلي نفسك بصراحة ان كانت تملكين رغبة اتج..."

قاطعته بصفعة مجبرة ولم تستطع تحمل كلماته النارية ضدها مسحت دموعها وصاحت به بصوت متقطع

عشيقة لوالد زوجي السابق "+18"Where stories live. Discover now