حـدود الـشـيطان || B.H

الفصل | 25

الفصل الخامس و العشرون
و الأخير

MINNIE

انــا مــن ضمن الفتيات المحضوضات في هــذه الـحيـاة رغم أنني لـا امتلك عائله تـحـبني او تخاف علي سوا شقيقي

لكنني محظوظه!

محضوضه برجل يخاف علي و اصبح ڪل شـئ بحياتي ، زوج ، اخ ، اب ، صديق ، والد طفلي

لـــم اكـن اضن سـ اقـول هــذا الكـلام فـي يـوم مـا! ، لكنني اقوله الآن بينما انظر له يعبث بذلك السرير الصغير يجهزه لطفلنا

لقد أخبرته أن نصممه مـعـاً ، صحيح جعلني اخط بعض الخطوط على تلك الورقه لكني لـــم يجعلني ألمس قطعه خشب واحده

اتسائل احيـانـاً ڪيف يمكنـه إن يكون مصمم سيارات فقط ، انــا ارى انه يعرف ڪل شـئ

لقد صمم هــذا السرير الرائع و هـاا هــو يعمل عليه!

نهض يمسح عرق جبينه بينما ينظر لما انجزه على السرير و قد تعرق جسده ذلك واضـح على اكتافه العريضه الضاهره مــن ذلك التيشيرت الأسود دون أكمام

ابتسمت بينما اقترب منـه ، أخذت المحارم مــن على الطاوله و توقفت امامه اعقد ذراعاي حول عنقه لينصب عينيه علي بعد أن كانتا على السرير الذي اصبح خلفي

" لقد تعبت كثيراً حبيبي ، مـا رأيك بـ أستراحه قصيره؟ "

أبتسم لكلامي و يدي امتدت بـ المحارم لجبينه امسحه بخفه بينما اڪمل كلامي
" لقد حضرت مــن اجلنا وجبه الغداء "

أنهيت حديثي اطبع قبله صغيره أسفل فكه و نظرت لعينيه التي كانت ستلتهمني و امسك بفكي بخفه يقول

" هـل استطيع رفض شـئ مـا منكِ؟ "

لـــم يكن لدي الوقت لسماع حديثه جيداً و شعرت بشفتاه تفترس شفتاي بينما يهمس لي
" لكنني انتظر عرض آخـــر أيضاً "

أغمضت عيناي و كنت سـ أنسى فـعـلاً بيـن ذراعيـه لكنني تداركت الوضـع و ابعدته اقـول بـ القرب مــن شفتيه

" كـلا عزيزي ، اذهب لتستحم و انــا انتـظـرك في الأسفل "

تركته انزل إلى الأسفل بينما اسمعه يتذمر متوجه لغرفتنا ، اصبح ڪ الطفل يتدلل كثيراً

ابتسمت اضع يداي حول بطني اخبر طفلي
" لديك منافس كبير بالفعل "

ضحڪت بخفه و انــا اتخيل شكلهما مـعـاً ، انــا اتشوق لهذا اللحظات كثيراً