حـدود الـشـيطان || B.H

الفصل | 09

♥︎ الـفـصـل الـتـاسـ؏ ♥︎

عند حلول الصباح وجدها ترتدي ثيابها التي اتت بها و تجلس أمام النافذه و كـ أنها تنتظر ان ينزل من الأعلى

نظر لـ ساعته التي تشير للسابعه صباحاً ثم لها و اقترب يقول بصوت هادئ يقاطع شرودها في المناظر الخلابه من خلال الزجاج

" صباح الخير "

نظرت له بهدوء ، ثواني و اجابت
" صباح الخير "

ثم نظرت لـ ثيابه العاديه الخاصه بـ المنزل و اعادت نظرها للجدار الزجاجي امامها تقول بلا مبالا

" متى سنخرج؟ "

" إلى اين؟ "
رغم علمه بما ترمي إلا أنه سأل

نظرت له بصمت ثم أمامها
" الن تذهب إلى لندن اليوم؟ "

" سـ أذهب "
قال بهدوء فـ نظرت له و اقتربت تجلس على الأريكه تقول بينما تكتف يديها لصدرها

" اوصلني بطريقك لمنزلي او اي محطه حافلات هنا "

راقب بيكهيون عينيها الحمراء و ذلك ناتج عن بكائها ليله البارحه و اقترب يجلس على الأريكه التي تقابلها يهتف بسخريه

" محطه حافلات! "

نظرت له بحده ليكمل
" لا اظن هناك فتاه غنيه تتنازل و تركب حافله! "

حركت جسدها إلى الأمام تنظر له بحده
" انا لست من الفتيات اللواتي تعرفهن سيد بيون ، كما انك تكره جنس حواء لذا لا يمكنك تحديد ما نحب و ما نكره "

ابعد نظره عنها بلا مبالا ، بكل مره تثبت له انها ليست من الطبقه المتعجرفه تلك و قلبه صدقها لكن عقله!

اعادت ميني جسدها تستند على الأريكه بلا مبالا تهتف " فقط اسرع و لـ نخرج من هنا "

نظر لها و قال بسخريه
" لماذا؟ الا يعجبكِ المكان الذي انقذكِ لأسبوع كامل! "

نظرت له بحده و قالت
" اشكرك حقاً لمعروفك معي ، لا يحتاج ان تذكرني ان منزلك رحب بي لأسبوع كامل ، كما انه لا يعجبني اجل و اشعر بـ الأختناق لذا اسرع "

طال نظره لـ عينيها بهدوء جعلها تبعد نظرها عنه بلا مبالا لذا نهض من مكانه يهتف

" لن اخرج من هنا قبل ان اتناول الأفطار "

نظرت له سريعاً ليكمل بلا مبالا
" سـ أذهب للأستحمام اولاً ، ثم انزل لـ فعل شيء ما صالح للأكل ثم اتناوله و ذلك يأخذ وقت فعلاً "