الفصل | 23

7.3K 417 209
                                    






♥︎ الفصل الثالث و العشرون ♥︎




بـ أبتسامه ودعته تدخل للجامعه لتبدأ يوم جديد مليء بـ الحيويه و هي برفقته و تعلم انه كل شيء بحياتها ، هي لن تتخلى عنه أبداً

هي مدركه لهذا الآن!

و الآخر أيضاً بدأ يومه بـ العمل مبتسماً و هو يدرك أنها لن تتخلى عنه فـ هـي حـقـاً تحبه و ذلك يسعده

_

مرت الأيام بسعاده عليهما و هو لا يكل او يمل مــن تدليلها و اهتمامه بها و بطفلهما و هـي سعيده لما يفعله و لما تعيشه معه

أحاط خصرها بينما تقطع الخضروات يسند فكه على كتفها بينما ينظر ليديها و هـي تقطع الخضروات

" لـمـاذا؟ لا نعيد الخدم للمنزل؟ "
قــال بهدوء لتنظر له سريعاً و تنفي برأسها بـ إعتراض و قبل أن تتحدث قــال

" انتِ حامل و لـااا اريـد أن تتعبِ نفسكِ بـ أمور المنزل عزيزتي "

ابعدت نظرها عنه و قالت بنفي
" كلا ، أود أن يبقى المنزل خاص بنا فقط ، الخدم لـااا يجعلونني اشعر بـ الراحة كما يحلو لي "

قبل وجنتها قبل متقطعه بينما يهمس لها بحب
" أفعلِ مـا يحلو لكِ عزيزتي لكن لـو شعرتِ يوماً بـ التعب تخبرينني ، هل نحن على اتفاق الآن؟ "

ابتسمت بينما أومأت له لـ يبتسم أيضاً ...

تناول الأثنان طعامها ليجلس على الأريكه فـ تجلس هـي بجانبه لـ يحمل جهاز التحكم و يشغل التلفاز بينما يحيط جسدها يقربها منه و هـي تحيط خصره ليحدثها

" هل تسير دروسك بشكل جيد؟ "

" اجـل "
إجابته مبتسمه بينما تعلق نظرها على شاشه التلفاز فـ أبتسم و قبل شعرها بينما يهمس لها

" احسنتِ عزيزتي "

_ بعد مرور خمسه أشهر _

وضعت يدها على بطنها المنتفخه بينما تقف امام المرأه تنظر لجسدها بعد أن انتفخت بطنها هكذا فـ صغيرها يكبر كـل يوم

دخل بيكهيون للغرفه فـ وقع نظره عليها تنظر لنفسها بشرود ، أقترب يحيط جسدها يضع يديه على بطنها لتشهق ميني بتفاجاه بينما تنظر له

نظر لها مــن خلال المرأه حيث نظرت له ايضاً و قــال " بـ مـاذا! تفكر صغيرتي؟ "

حـدود الـشـيطان || B.H Where stories live. Discover now