الفصل | 08

7.4K 509 124
                                    



♥︎ الفصل الثامن ♥︎




استيقظت صباحاً لكنها بسبب الحمى لم تستطيع رفع رأسها من على الوساده ، لقد أخذت العلاج لكن لم يفدها بشيء

بيكهيون منذ خروجه في الأمس من غرفتها لم ترآه و هي غطت بـ النوم سريعاً متعبه ، لكن بكل مره تتذكر تلك القبله و قلبها ضرباته تتسارع بجنون

ابتسمت بخفه تغمض عينيها بقوه بسبب آلم رأسها ، سمعت طرقات على الباب يليها فتحه لـ تفتح عينيها تستدير بنومتها قليلاً لتجده يقف بجانب الباب ينظر لها بهدوء

" صباح الخير "
قال و أبتسم يقترب منها بعد أن اغلق الباب

حاولت أن تنهض بينما تهمس له
" صباح الخير "

انزلت نظرها عنه تشعر بـ الخجل من مقابلته ، هو انسان غامض لا تفهم ماذا تفعل معه فعلاً

اقترب يساعدها لتجلس جيداً لكنها لم تنظر له بينما جلس أمامها يضع يده على جبينها يتحسس درجه حرارتها فـ دعكت يديها بتوتر تسمعه يقول

" حرارتكِ انخفضت عن الأمس لكنها ما زالت مرتفعه "

ابعد يده ينظر لها بهدوء و هي تبعد نظرها عنه فـ تنهد و قال " هل تشعرين بـ أي شيء؟ "

" رأسي يؤلمني "
قالت بهدوء فـ نهض من مكانه يضع ذلك الكيس أمامها و قد آتى به معه لكنها لم تنتبه

نظرت له بـ أستغراب عندما قال
" هذه الثياب لكِ ، استحمي بينما ينتهي الأفطار ، سـ تأخذين العلاج و تكونين بخير "

انزلت نظرها تهمس
" حسناً "

نظر لها قليلاً ثم خرج من الغرفه لـ تنظر خلفه ثم تنهض من مكانها تسير بخمول ناحيه الحمام لـ تستحم لعلها ترتاح

انتهت الخادمه من تحضير الأفطار لـ تذهب ناحيه غرفه الجلوس حيث يقف أمام النافذه يضع كلتا يديه بجيب بنطاله ينظر ناحيه الأشجار الخضراء بصمت

حمحمت فـ أنتبه لها لكنه لم ينظر لها لتَقل
" انهيت عملي ، سيدي "

اومئ بصمت ثم قال
" يمكنكِ الذهاب "

توقف لـ دقائق أخرى يفكر ، اللعنه على التفكير الذي لا يتركه!

ماذا حدث له في الأمس لـ يقترب و يقبلها؟

لقد وعد نفسه بـ أنه سيكره كل جنس حواء لطالما لم يجد سوا الأذى منهن ، والدته لم تكن تهتم به أبداً

حـدود الـشـيطان || B.H Where stories live. Discover now