الفصل | 02

9K 550 178
                                    


♥︎ الفصل الثاني ♥︎



اوقف السياره في الساحه الكبيره بعد عبوره بوابه القصر و نزل من السياره يغلق الباب خلفه..

رفعت ميني نظرها قليلاً ترمش ثم نهضت تجلس هناك تنظر حولها لـ تفتح فاهها بدهشه و هي تهمس

" هل انا في قصر الأحلام؟! "

كم أن والدها غني و ظنت انه من أكبر الأغنياء في البلد لكن بيون بيكهيون يبدو أنه اكبر من ذلك بكثير لذا سخر من الصفقه مع والدها!

أبتسمت ميني و هي تتذكر حماس والدها للقاء هذه البيون و لكنه خرج غير معجب بما يحدث

لطمت جبينها تقول
" أين يأخذني تفكيري؟ كيف سـ أخرج من هنا الآن؟ "

تراجعت تستلقي في السياره و هي تهمس
" علمت الآن لماذا يناديني الجميع صاحبه المصائب! "

لا تعلم كم مره من الوقت و هي شعرت بـ التعرق فعلاً بسبب اشعه الشمس و هي تجلس بـ السياره ، سمعت صوت الباب لـ تنهض شاهقه بفزع و قد تناست كلياً أنها في سياره بيون!

نظر لها ذلك الحارس الذي اتى لأخذ السياره بدهشه و ميني تنظر له برعب ، سرعان ما تغيرت ملامحه للحده بينما يهتف

" من أنتِ؟ "

..

قد غير ثيابه منذ فتره و ارتدى سروال قطني رمادي مع تيشيرت دون أكمام تظهر عضلات اكتافه

اقترب من سريره يود النوم لكن صوت هاتفه جعله يرمي الغطاء من يده يزفر الهواء بغضب و اقترب من هاتفه يحمله لـ يضعه على اذنه يستمع للطرف الثاني

تحولت ملامحه للحده بينما يقول
" لا تفعل لها شيء ، ادخلها للقصر "

ثم اغلق الهاتف يرميه على السرير يغادر الغرفه إلى الأسفل..

وقع نظره على فتاه ترتدي فستان أبيض يصل لـ ركبتيها فوقه ستره من الجينز ، شعرها الطويل منسدل على كتفيها بشكل مبعثر

تنزل نظرها بينما تلاعب قدميها بتوتر يقف بجانبها أحد الحرس ، قد توقفا اسفل السلم لـ يتوقف بيكهيون أمام تلك الفتاه ينظر لها بينما هي لا ترفع نظرها له حتى

" سيدي ، كانت في سيارتك "

عند انتهائه من حديثه رفعت ميني نظراتها بخوف لـ بيكهيون الذي ينظر لها بهدوء لكنها شعرت بـ الخوف و هي تهمس بعدم تصديق

حـدود الـشـيطان || B.H Where stories live. Discover now