خادمي المهيمن || ت.ك

Part9

ڤوت وكومنت
اقدامي ترتجف لما انا مقبل على فعله.

" جلالتك اريد ان اتحدث معك"

" تفضل"

" ليس هنا بل على انفراد من فضلك"

" فليخرج الجميع"

عندما تأكدت اننا بمفردنا في الغرفه ابتلعت ريقي و اردفت بإرتجاف في صوتي

" جلالتك ما هو الأسلوب الذي يتبع لأختيار الملك"

" ما الأمر بني؟!"

" انا اسأل ألا يحق لي ان اسأل جلالتك "

" بالطبع ولي العهد يأخذ زمام الأمور "
" ماذا ان...... لم يكن ولي العهد.... مناسب...ألا توجد طريقة آخرى"

" ما الذي تلمح له؟!"

" أبي...دعنا نتحدث كأب و أبنه "

" تحدث بكل اريحيه جونغكوكي "

" هل فعلا تؤمن بقدراتي كملك "

" انت ابني و يجب ان ترث قوتك مني"

" ماذا لو لم اكن مناسب، انا احمق و لست و ذكي قرارتي اتخذها بدون تفكير مشاعري تسيطر على قراراتي هل بإستطاعي ان اصبح الملك ألن ادمر دولتي "

" جون هل فعلا لا تؤمن ان بإستطاعتك ان تصبح الملك "
" نعم جلالتك " انحنيت امامه و جثوت على ركبتي

" ما هو الحل برأيك؟ "

" ماذا عن جيمين اعرف انه لم يتهيأ نفسيا ليصبح ملكا و لكن قراراته حكيمه و هو ذكي كما ان جدي الملك السابق كان يفضله أليس مناسب....

" توقف عن التهرب عن مسؤولياتك انت تقول هذا لانك مرهق لن يأخذ احد المنصب غيرك "

" ابي لماذا لا تستمع لي"

"انا لم اقتنع كيف يصبح جيمين الملك انه طفل بالسابعه عشر من عمره ليس مستعد حتى"
" ربما لم تعطه فرصه انت لا تجلس معه و لا تحاوره حتى كل اهتمامك تعلق بي
لقد كنت ابن والدك الوحيد لذا ورثت منه القياده و العظمه
جلالتك انا بسيط الفكر اريد ان اعيش بهدوء الضغوطات لا تناسبني "

" ماذا سيقول الناس "

" و لماذا سنهتم بكلام الناس "

" انهم الشعب "

" و انت الملك ادرى بالقرارات المناسبه "

بدأت اصواتنا تعلو و النقاش يصبح اشد

" من الذي دس هذه الأفكار بداخلك "
" لا أحد انا وحدي استنتجت هذا "

" انت كاذب لطالما كنت مطيع و تريد ان تصبح الملك "

" من قال انني اريد ان أصبح الملك انا لم ارد يوما ان اصير الملك كرهت كوني الوريث الشرعي "

" فعلا اذا لم ترد ان تصبح الملك ماذا ستفعل"

" سأعيش مع تايهيونغي " اردفت بصراخ لأنتبه على كلامي و اوسع عيني