11

9.9K 337 105
                                    

" انا آسف بني ان تايهيونغ....

" ما به تايهيونغ، كلا انه بخير انه بخير لقد اخبرني انه سيكون بخير "

كنت منفعل للغايه، اقترب والدي ليمسح على ظهري و يهدأني

" كوك.... كوك"
" ما بك هل انت بخير؟ "

" ابي ما به؟ تايهيونغ انه بخير صحيح "

" توقف عن البكاء انه بخير ما بك دعني اكمل كلامي"
" نعم انه بخير انا كنت متأكد انه سيكون بخير "

" في الواقع سيجلس هناك اسبوعين آخرين"

" ماذا؟ لما؟"

" حدثت امور طارئه و جيمين لا يستطيع العوده حالياً "

" انا متعب سأذهب لأرتاح، استأذنك "

بدأت اجهش بالبكاء و توجهت مباشرة لغرفته رفعت رأسي لأستنشق عبيره اعتقدت ان هذا
سيرحني و لكنه بالعكس زاد من اشتياقي اكثر.

هذا كثير علي لأتحمله اخرجت ملابسه و بعثرتها على سريره و رميت بجسدي عليها عندما دغدت رائحته انفي اشتعلت حواسي.

و انا الآن اتنفس بصعوبه بسبب الألم القابع بين فخذاي كلما آخذ نفس عميقا يزداد انتصابي.

و ألم شوقي معه، مررت اصابعي على انتصابي و رحت امسد عليه.

انفاسي المضطربه تزيد و آنيني يزيد معها، جسدي يشتعل و حرارته
تقتلني، انا بحاجه لك.

بدأت اتأوه بأسمه و كأنني عاهر و كم كرهت وضعي البائس اخيرا قذفت سائلي لتتسخ ملابسه و ملائات سريره.

تستحق هذا لانك تأخرت لن انظفه ايها الوغد.

و بعدها بدأت اشعر بدموعي المالحه و هي تسقط من عيناي اتقلب بعشوائيه على ملابسه.

لم اعد اتحمل عد
_____________________

" سيدي"

" سيدي الصغير"

" سيدي اين انت؟"

" هل وجدتموه"

" كلا"

" أين سيذهب؟"
سمعت اصواتهم المزعجه لأستقيم بتعب على الفراش، ما الأمر جلت بعيني في المكان لأستوعب موقفي.

انا عاري على سرير جونغكوك و ملابسه تملئ المكان، استدركت اخيرا ما حدثت لقد غفوت هنا و الآن هم يبحثون عني ماذا افعل.

اذا خرجت من غرفته بهذا الوضع سيكون من الصعب ان اختلق قصه لأبي.

اسرعت للحمام و اخذت حماما سريعاً لأنظف به جسدي القذر، توجت لدولابه ابحث عن شيء استطيع ان ارتديه وجدت بدله سوداء
ارتديتها و بحثت عن ما اغطي وجهي به.

لا اجد اي شيء مناسب لمحت صندوق مختبأ بين ملابسه فتحت لأصدم مما رأيت .

كنت محرجا اكثر من كوني مصدوما انها صور لي و انا عاري السافل متى ألتقط هذه الصور و ما حاجته لها.

" يجب ان نخبر الملك اننا لم نجده"

سحقا هذا ليس الوقت المناسب اعدت الصور للصندوق و لمحت مطلبي انها قبعه.
ارتديتها لأغطي وجهي بها، بحلقت من الباب لأتكد من انه ما من احد في الممر.

اسرعت لغرفتي التي كانت تجاور غرفه كوك و هذا من حسن حظي.

بدلت ملابسي لآخرى مناسبه فتحت نافذتي ان الأرتفاع مخيف بعض الشيء، لكن بالتأكيد والدي مخيف اكثر.

بدأت انزل عبر انبوب المياه حتى شعرت بأقدامي على الأرض اسرعت بطريقي للأسطبل.

لأتظاهر امام الحارس انني كنت
عائد من هناك جاء إلى راكضا.

" أيها الأمير الصغير اين كنت الجميع يبحث عنك؟"

" يبحثون عني لما؟"

" لم تأتي على الفطور و لا على الغداء ارسل جلالته جنود للبحث عنك و لكنهم لم يجدوك طال البحث عنك لأكثر من ثلاث ساعات"

"... ااانن... اننا... انا كنت.... هنا في الأسطبل مع... الخيول.."

" حمد لله انك بخير سيدي سأخبر الملك اننا وجدناك"
" اسمع "

" ما الأمر سيدي "

" هل ابي... اقصد جلالته هل هو غاضب؟ "

" لا اعتقد ذلك انه قلق عليك اكثر من كونه غاضب "

" لا تقلق سأذهب انا"

بخوف ابتلعت ريقي و انا انظر لباب غرفته انا خائف و قلبي يرتعش، اخذت نفس عميقا و طرقت الباب.

" ادخل "

" جلالتك انا.... "

" اين كنت جونغكوك؟ "

" جلالتك كنت في الأسطبل انا اعتذر على إهمالي "

" لست مغفل كوك لا تكذب اين كنت "

انا فعلا لم اجهز قصه آخرى كنت اعتقد انه سيصدقني ماذا افعل دقات قلبي مؤلمه للغايه انها تنبض بجنون يداي بدأت ترتجف و تتعرق.

" لماذا اضطربت هكذا انظر لوجهك انه شاحب، هذا يعني ان كلامي صحيح انت لم تكن في الإسطبل
تعرف تماما انك لا تجيد الكذب فلماذا تتصنعه "

ماذا تريد مني ان اقول لقد كنت في سرير دادي اتخيله يضاجعني و انتهى الأمر بي بأن اقذف على ملابسه و اخيرا غفوت في غرفته، ماذا افعل الحقيقه يستحيل علي قولها.

" ابي "

" نعم بني "

" انا احب تايهيونغ "

________________________
إنتهى

ايش تعتقدو راح يسوي الملك بكوك

خادمي المهيمن || ت.ك Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz