12

12K 375 199
                                    

" ابي انا احب تايهيونغ"

حدق بي لفتره ثم اردف

" اعرف هذا "

فعلا اعتقدت انني انتصرت اخيرا حتى تابع كلامه و قال

كلنا نحب تايهيونغ"

لا اعتقد انه فهم قصدي و لكن عرفت انه ليس من الضروري ان يعرف ابي بهذه العلاقه لا اريد ان اكسر كبريائه في النهايه انا معجب بأبي و احبه كثيرا
مر الأسبوعان ببطء

*(صوت دقات الباب المزعجه) *

" ألا يستطيع المرء ان ينام بسلام في هذا القصر؟! "

اردفت بحده و انزعاج و ما زلت ممدد في السرير

" ادخل"

" سيدي الصغير"

" ماذا تريدين انتي مزعجه"

" اعتذر و لكن السيد تايهيونغ سيصل اليوم"

" ماذا؟!"

" نعم سيدي كما سمعت سيصلون اليوم"

قفزت لأشابك يديها و الأبتسامه تشق وجهي

" ما اسمك ايتها الجميله "

" هاا !؟ انا اسمي جايين سيدي"

" انتظري قليلاً هنا"

دخلت لغرفه الخزنه و اخرجت معي

رزمه أموال و ركضت عائد إليها.

" خذي هذه الهديه لك لانك ابشرتني بخبر جميل "

" ااه انه واجبي سيدي اشكرك انك كريم للغايه"

" يمكنك الإنصراف ايتها الجميله "

توردت وجنتيها و خرجت بإبتسامه عريضه اما الآخر كان سارح في عالمه الجميل

" يجب ان استحم انا قذر تايهيونغ سيصل اليوم"
كنت افرك جسدي بالصابون الفواح بحرس و عنايه غسلت وجهي جيدا وضعت قناع للوجه و رحت ابحث عن ملابس انيقه، قصصت اظافري التي نمت بشكل مخيف.

سرحت شعري و رششت العطر على ملابسي و مؤخر عنقي، اشعر بالتوتر هل انا ابالغ بهذا؟! لا اعرف انها المره الأولى التي استقبل فيها تايهيونغي.

عندما خرجت شعرت بشيء غريب ألا يبدو هذا اليوم جميلاً حتى ان الجو لطيف.
الخدم يبتسمون لي و ينحنون اشعر انهم يقولون و اخيرا عاد اميرنا الوسيم، ماذا افعل ان كان المسؤول عن وسامتي غير موجود في الجوار.

فتحت الأبواب على عرضها لأرى جيمين يشرب كوب قهوه.

" أين تاي؟"

" ماذا ألن تلقي علي التحية على الأقل"

" مرحبا، اين تايهيونغي؟"

"لقد عدت من السفر انا أيضاً ألن تسأل عن احوا....
" جيميناه اين تايي؟"

" انه ينتظرك عند شجرة الكرز "

خادمي المهيمن || ت.ك Where stories live. Discover now