البارت الاول

18.4K 328 19
                                    

كان يوما ممطرا و كئيبا فقد كانت السحب الرمادية تحجب زرقة السماء  و كانت الرياح غاضبة جدا و الجو بارد كان ذالك الملاك ذو الجسم المنحوت جالسا امام المدفئة يمد يديه اليها لتمده بالدفئ  و شعره البني ينسدل هلى مقاتيه العسليتين  كان حزينا لانه آخر يوم  من العطلة استقام ليستلقي على سريره ليذهب به الى عالم احلامه الذي لا يأبى ان يستيقظ منه فبالنسبة اليه ذالك هو انه في ذلك العالم
كان كل شيئ ممكن لم يكن مستحيل قط
استيقض على صوت المنبه
تاي: (هو يتمدد و يفتح عينيه بصعوبة) اللعنة انها 7,30لمذا لا أذهب حتى 10,00
ليوقفه صراخ امه
السيدةكيم : تاااااااااي ايها الكسول ستتأخر على جامعتك هيا
تاي : ( بتذمر )انا اااات امي كفى صراخا فالجيران سمعونا
اتجه بخطوات متثاقلة الى الحمام اخد دوش خفيف و ارتدى ملابسه الانيقة (سرواال اسور و قميص ثوفي اسود و سترة طويلة بني ) انتهى بوضع آخر اللمسات و قد كان ذالك العطر الذي يتركه ختما خلفه مع كل خطوة خطاها صفف شعره لينزل الدرج و تلك الاعين تختلس النضر اليه و قلبها يكاد ينطق قد كانت الخادمة فهي تذوب في عشقه تعشق كل تفاصيله و تحفضه احبته من اول نظرة ليزداد عشقها له يوما بعد يوم وبالخصوص لانه يعاملها بلطف شديد ليس كباقي الاسياد الذي عملت عندهم
لييييناااااااااا ،استفاقت من شرودها بمناداة السيدة كيم لها
لينا: نهم سيدتي
السيدة كيم : احضري القهوة لتاي فهذا الباندا قد تأخر
قهقهت لينا على لقبه:حسنا حسنا
اتجهت للمطبخ مسرعة
تاي: لينا تمهلي ستسقطين لست متأخرا امي فقط تكبر الامور
ضحك الاثنان على عبوس السيدة كيم اللطيف
اكمل تاي فطوره
كان الجو دافئا في البيت مع تعالي قهقهاتهم و مزحهم ودع تاي امه و لينا و خرج ليبحث عن السائق ليوصله لكنه لم يجده
تاي: امي اين لاري (السائق )
ضربت السيدة كيم جبينها :ااه ما هذا الذي فعلته ارسلته في عطلة لانه طلب ذلك و نسيت ان لديك جامعة غدا
تاي : و كيف ..
السيدة كيم : ربما حان الوقت لتتخلص من قيودي الماضي و تتقدم ااى مستقبلك لاري لن يدوم الى الابد حبيبي اعرف ان هذا صعب عليك لكن بجب عليك تخطي ضلال مخاوفك تلك لقد كانا حادثا مقدرا و لن تستطيع تغيير شيئ منه ان بقيت هكذا
تتسائلون لمذا تاي يخاف من السياقة حسنا سأشرح الامر
Flash back (رجوع الى الوراء)
كان عيد ميلاد تاي 18 و قد كان الكل فرحا اخيرا صغيرنا سيصل الى سن رشده
هاهو ذلك البالغ الجديد يمشي معصب العينين متحمسا لرئية هدية والده فقد كان دائما يعده بهدية لا تنسى في عيده الثامن عشر و يوم لا ينسى و قد كان حقا لا ينسى
تاي : ايمكنني فتح عيني الان ؟
السيد كيم : انتضر لن تطير الهدية لم اشتري لك طائرة هه
انفجر الجميع بالضحك
السيد كيم : هيا سنعد حتى الثلاث عندها يمكنك فتح عينيك
تاي : اووه لا استطيع الانتظار بسرعة
الكل : حسنا 1...2....3.. هيااااا
فتح تاي عينيه كانت سيارة سوداء فخمة انها سيارة مرسيدس آخر طراز
قفز ذلك الطفل قي احضان ابيه و هو يقبله
تاي : انت احسن اب في للعالم
السيد كيم : هه ابني الطفل لن يكبر ابدا .. حسنا يكفي تصرفات طفولية الان هيا ستريني مهاراتك في السياقة
تاي : لكن ابي انا لم اسق من قبل كيف ذلك
السيد كيم : انه امر سهل انا سأعلمك هيا .. هيا وداعا سأمضي اليوم مع ابني البالغ ههه
ضحك الجميع
ركب تاي مقعد السياقو و ابوه جانبه ليبدأ يملي عليه مذا يفعل كان تاي يبعلم بسرعة و بينما بدأ الليل بإسدال حجابه كان الاب و الابن ما زالا خارجا كان تاي يسوق و يغني الى ان راى قطق تقطع الشارع بدأ بالصراخ و حاول تجتبها ليرتطم بعمود الكهرباء لم يسمع شيئ سوى ذلك الصوت القوي نتيجة ارتطام السيارة كان كصوت الرعد ليذهب بعدها الى هدوء مخيف
في المنزل
حيث السيدة كيم و لينا يحضران للحفلة و يضعون آخر اللمسات و هي اشعاا الشموع و هم فرحين
لتخرب فرحتهم تلك المكالمة التي كسرت الهدوئ اجابت
السيدة كيم : مرحبا ....
المتصل : ...............
لتوقع السيدة الهاتف على الارض و هي ما زالت على و ضعية الاتصال
للتيعه هي الاخرى و تقع مغمى عليها
لينا  : (و هي تصرخ ) سيدتي ما بك ..( شهقة) انهضي ارجوك لتأخذ الهتف بعد ما سمعت المتصل يقول الووو ... الوو
لينا : مذا حصل
ليخبرها ان تاي ووالده عملو حادث خطيرا
بعد ان استيقضت السيدة هرعت الى المشفى لتودع آخر اثنين تبقياو اغلى لها من عائلتها
في المستشفى
الطبيب : سيدتي اقدم لك تعازي
السيدة كيم : (بصوت يكاد يسمع) م.....ن ... من الذي مات
الطبيب: السيد كيم (وهو يمسح دموعه ) من قال ان يموت مالك المشفى في مشفاه
نعم فالسيد كيم يمتلك اشهر سلسلة مستشفياة في كوريا الجنوبية
انهارت السيدة كيم ووقعت على ركبتيها
السيدة كيم : (مترجيتا الطبيب ) ارجوك قل لي ان حالته حرجة....قل لي انه في غيبوبة و لن يستيقظ الا بعد عشر سنوات ولا تقل لي انه فارق الحياة وعدني ان لن يتركني لما..لما فعل هذا لما
كانت لينا تقف و راء سيدتها و الدموع لا تكاد تتوقف توجهت هي الاخرى لتساعد سيدتها للقيام من على الارض لتخاطب الطبيب
لينا : ارجوك سيدي اخبرنا كيف حال تاي
الطبيب : حالة تاي حرجة قليلا و لكنه سيتخطاها
تشجعت الام المنهارة لسماع ان ابنها ما زال على قيد الحياة 
تسريع الاحداث
بعد ان تماثل تاي للشفاء ارجع اللوم على نفسه و من ذلك اليوم اصبح لدى تاي فوبيا من السياقة
End flash back (نهاية الرجوع الى الوراء )
تاي : (بوجه حزين ) لا داعي امي سأستقل الحافلة
السيدة كيم : (لم تستطع معارضته فهي تعلم مدى صعوبة الامر بالنسبة الابنها الذي فقد قدوته في الحياة في اهم يوم في حياته ) حسنا ابني
اتجه تاي نحو الباب
السيدة كيم : هييه اين قيلة ماما ايها الباندا
تاي: اوه ماما انا كبرت (يرجع و يقبلها)
السيدة كيم : (لتمسكه من اذنه ) ايها الباندا مهما كيرت ستضل في عيني طفلي الصغير كم و لدا عني انا ( تعبس بطفولية)
تاي (يعانقها) : احبك اومااا
كل ذلك تحت انظار تلك التي تذوب عشقا في تصرفات آخذ قلبها الطفولية .
(تسريع )
وصل ذلك الباندا الى جامعته كانت جميلة و شاهقة دخل و هو يضع يديه في جيوبه و يمشي في الساحة بكل ثقة و كل الانظار عليه ولا يسمع سوى صوت الفتيات اللواتي يصرخن من جمال ما يرون لم يهتم بطلنا لاي منهن
بينها هم يمشي في الممر و يعبث بهاتفه ارتطم بكتف احدهم
ليرفع عينيه فتتلاقى مع غرابيتين سوداوتين في غاية الجمال
انه جيون جونكوك ومن لا يعرفه انه من ارقى طلاب الجامعة الجميع يهابه كان يقف وراءه اثنين من اصدقائه شوقا و نامجون
تاي : اسف
كوك : (بينما هو سارح في عسليتي تاي ) لا ....لاا .. بأس
شوقا : هممم غريب الن تشده من لياقته
ليكمل نامجون : و تتلوا جملتك الشهيرة "ايها الوغد هل تعلم مع من علقت " ( قالها و هو يقلد نبرة صوت كوك
كوك : (ينظر اليهم بملامح حادة ) لست في مزاج لتلك التفاهاات

❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

##حبيباتي لهن خلص بارت اليوم بتمنى يعجبكم لانو حقا تعبت
عليه كتير البارت الجاي رح يكون نار
؟شو رح يصير ؟
؟كيف رح يلتقي الاثنان ثانيا ؟
اذا بدكم اكتبولي رأيكم بالتعليقات رح كون ممتنة و شو بتتوقعو يصير كيف رح يتعارفو رح تكون مفاجئة غيييير 😊🤍🤍💖
بتمنى تصوتو بتمنى تنال اعجابكم
حبيباتي اذا كان تفاعل رح اعمل جهدي لنزل البارت الثاني
بحبكمممم❤️❤️❤️
ترقبو في 🔞😂😅😅😅😅

وقعت لك زوجيWhere stories live. Discover now