البارت السابع

6.9K 211 32
                                    

صراحة حبيباتي انا كتبت البارت السابق و كلي ثقة بانكم ستفجرونه بالتعليقات والنجوم حسبت انكم اشتقتو لرجعتي بس انصدمت في بس نجمتين و تعليقين صراحة مو توقعت 😭
المهم فجروا البارتات بالنجوم و تعليق اراءكم بيسعدوني و يخلوني كمل اذا بدكم ارجعو صوتو على البارتات من الاول يعني اللي ما عمل نجمة يعملها و اطريوني بتعاليقكم الحلوة  وشكرا

تذكير
السيدة كيم : الو من معي ..
المتصل : .........
السيدة كيم : مستحيل ... لاا ..لا ابني ذهب في رحلة مع اصدقائه .. انت مخطأ
المتصل : هذا ما تضنينه سيدتي .. المهم انا قلت ما لدي .. سنتقابل قريبا بالتأكيد و كثيرا ايضا
اوقعت السيدة كيم الهاتف
ناي و جمين يناظرون بعظهم بريبه وتسائل لينا متسائله لا تعرف ما يجري
لينا : سيدتي هل انت بخير مذا بك جمين اسرح احضر العطر من الدرج هناك
تاي : اووماااا .. ما بك .. اووما افتحي عينيك
لنبدأ
بعد دقائق استعادة امه وعيها نظرت اليه مطولا ثم اردفت
السيدة كيم :تاي ذهبت في رحلة مدرسيه مع جمين ابني صحيح..
تاي :اوووماا..
تصرخ
السيدة كيم : اجب ذهبت ... انت لا تكذب .. سقطت على ظهرك بني اليس كذلك .. ذاك المجنون كان يكذب ..
كان صوتها يحطم القلب وهي راجية ابنها ان تكون ما سمعته كذب ادمعت عيني جمين تلقائيا من كلامها و نظراتها المعاتبة لابنها و الراجية ..
ادمعت عيني تاي و انهار بعدم استحمال
تاي :اوماا ارجوك اسمعيني ..
صرخت واضعتا يديها على اذانها
السيدة كيم : لاااا......لا ا اريد ان اسمع شيئ لا اريييد ارحل ... اصعد لغرفتك و لا تريني وجهك ... عاااااااق
اراد مجادلتها ليومئ له جمين بمعنى لا تحاول .. امسك بيده متوجهين للغرفة
تاي : جمين ما الذي حدث كيف مذا لمذا انا لا افهم شيئ هل علمت؟ واذا ؟من اين ؟؟ الااااااااااااااااه اشعر ان رأسي و قلبي سينفجران جمين لم اعد ايتحمل .. لما انقلبت حياتي فجأة الى جحيم لماا.."
ضم جمين صديقه الى صدره لتتسلل دموع الاخر و تبلل القميص
جمين :استحمل ارجوك تاي انت تختبر انه امتحان عليك ان تجتازه ..
تاي : امتحان .. لا استطيع الكل الا امي فاليغضب العالم و يمتحنني كيف ما شاء لا ابالي لكن امي نقطة ضعفي .. جمين لقد رأيت في عينيها ضعفا و خيبة لم اراهما قبلا ... ستكرهني .. لها الحق في ذلك من تقبل ابنا عاهرا ..
جمين : ما لعنتك مع نفسك انت ... انت ليت عاهرا... كما لو انك فعلتها عن اقتناع ؟ انت ااغتصبت ....
تاي : لا داعي لي تذكيري ... اعرف ذلك اكتر من اي شيئ..
جمين :ا..انا .. ل..م اقصد ..
تاي : لا تهتم .... جميييييييين انا لا استطيع ان اعيش يوما دون ان اكلم امي دون ان تكون راضية علي ...فحين اتأخر في العودة الى البيت لا احد سوى امي يفتقد حضوري .. حين اقفل هاتفي لا احد سوى امي يحاول الاتصال بي مئة مرة ... حين انكسر ،حين اتعب و حين امرض لا احد سوى امي اراه بجانبي .. حين اكبر ..حين انجح و حين اكون الافضل لا احد سوى امي يدمع فرحا .. امي كانت لي اما وابا جمين كانت لي سندا كانت عكازا لي حين اسقط حقا لو قضيت عمري اقبل قدميها لما شعرت ان يوما من حياتي ذهب سدى
جمين : اعرف تاي اعرف ... ستتجاوز الامر سأكون معك سنتجاوز كل هده المشاكل معا اعدك اني لن اتركك ولا لحظة
نظر تاي لجمين نظرة تعبر عن مدى امتننانه لوجوده في حياته و ارجع رأسه الى حيث كان على صدر صديقه
ثواني حتى طرقت لينا الباب طالبة الدخول
لينا : سيد تاي امك قد هدأت وهي تطلب رأيتم فورا
رفع تاي رأسه لحيث عيني جمين ليعقد حواجبه كما انه يستشيره ايذهب ام لا
اومئ له جمين بعد ان لمسك بيده
جمين : اهدئ انا معك
لينزلو سويا
كان منظر السيدة كيم وهي جالسة على الاريكة و رأسها يتوسط يديها والدموع عالقة غي مقلتيها كافيا لتحطيم قلب الاثنان
السيدة كيم : اجلسوااا ..(ببرود) انا سأسأل و انتم تجيبون ... كما تعلمون لا داعي للكذب فأنا اعرف كل شيئ... اسمعتم ك..ل ..ش..يئ..
انتظروا سنعود بسرعة للوراء لنوضح موقف السيدة كيم
Flash back
السيدة كيم : الو ..من ..؟
المتصل : مرحبا سيدة كيم ..انا زوج ابنك المستقبلي ..
السيدة كيم : مذا ..كيف .. مذا تهدي ايها الاحمق هل انت متفرغ للاتصال على الناس و تضييع وقتهم ..سأقفل وداعا ..
المتصل : انا اغتصبته ..
(وهنا توضح من كان على الهاتف )
السيدة كيم : مذا تهذي   ايها الاحمق ..
جونكوك : حسنا  ان لم تصدقيني .. اسألي  ابنك اين كان الاسبوع الماضي بالتأكيد لم يكن بين احضانك ..
السيدة كيم : هه اتصلت بالرقم  الخاطئ ابني كان في رحلة  مدرسية مع اصدقائه ..
جونكوك : هذا ما تضنييه انت .. يا لك من سادجه ضحك عليك بكلمتين ..المهم سنتقابل قريبا و كثيرا ايضا ..
انتهى الاتصال
كان جونكوك يتحدث مع ام تاي وهو يضغط على يديه و يقضم شفتيه كان التوتر بارزا و طاغيا على ملامحه لكنه حاول اخفائه ما امكن وراء حدة كلامه
انهى الاتصال ورمى الهاتف على السرير وتنهد بقوة لينقطع زفيره في المنتصف عند رأيته ليونقي الذي يتكئ على الباب ضاما يديه الى صدره
يونغي : مذا تضن نفسك فاعلا ..اغتصبته ..و تنوي غصب امه في ابنها كذلك
جونكوك اكتفى بالنظر اليه وادعاء البرود مما اثار اعصاب يونغي لينقض ممسكا اياه من لياقته صااارخاا
يونغي : ايها الوحش .. انا لم اعد اعرفك حقا .. اعد جونكوك .... انت لست هو ..انت لست صديقي الذي اعرفه الكل يرى القسوة في وجهك لكني ارى العكس انا اكثر شخص يعرف مدى رقة قلبك اعرف انك لا تستطيع ان تأدي احدا كيف فعلت و كيف انك متمااد في ذلك ايضا
جونكوك: (سقط على ركبتيه ) يونغي اذا كنت حقا تعرفني فانا لم افعل ذلك .. ذلك ليس انا اقسم لك كان كأنه وحش خرج مني انا كنت منصاعا تماما اكثر من اي وقت مضى انا لم احس بنفسي انت تعرف اني لن افعل ذلك برغبتي ووعيي وخصووصا لتااي تاي ..
يونغي : ما به تاي..
كوك : انسى الامر .....
يونغي : ما تفسير قلة ادبك مع امه
كوك : انت تعرف ان تاي لم لن يريد رأيتي او التحدث معي .. و انا اخذت عذريته و اغتصبته انتهكت شرفه لذا وجب علي ان اكفر عن ذنبي ولو قليلا  و اتزوجه .. كي يرتاح ضميري و لو قليلا ... يونغي انا لم ادق  طعم النوم طوال الليالي الفائتة منذ الحادث لذا فكرت انه لن يقبل برغبته مستحيل ان يفعل لذا فكرت في هذه الخطوة امه ستوافق ..و سترغمه انا متأكد فهي تعلم كل شيئ ...
يونغي :م..ما الذي تعلمه امه
كوك : انه مخنث ..
يونغي : مذا ...واللعنة كيف علمت ..؟
ضحك بسخرية مردفا
كوك : انسيت انني ضاجعته اعرف كيف اعلم ذلك اضافة الى ان تأوهاته من جعلتني اشك في البداية ... و تأكدت لاحقا .. لحظة هل قلت كيف علمت ..؟ اي انك كنت تعلم ..؟
يونغي : اجل علمت من جمين
كوك : ستدعمني اليس كذلك ..انت من تبقى لي بعد سفر عديم النفع نامجون .؟
ضم يونغي جونكوك بعد ان ارخى قبضته على لياقته
يونغي : وكيف لي ان لا افعل ..؟
كوك : فلننم الان فغدا سيكون يوما شاقا
ناما كلا الصديقين على نفس السرير  انقلب كوك معطيا ضهره ليونغي الذي غط في النوم بمجرد وضع رأسه على المخدة اطلق  العنان لتلك الدموع التي لم يسبق لاحد رأيتها من قبل فكوك لم يظهر ضعفه لاي كان قبلا ... حينها كان كل ما يشغل تفكيره تاي
لنعد الى جحيم تاي
تاي : اوما انا سأشرح لك
السيدة كيم : اغلق لعنة فمك .. جمين ستحكي لي ما حدث بالتفصيل الممل .. انت لا تريد ان اضيفك لعقاب تاي
جمين : .........( قص بكل صدق كل ما حدث ) ..وهذا كل ما حدث سيدتي اقسم لك ان تاي بريئ تماما فالامر كان فوق  طاقته
السيدة كيم : يكفي انا طلبت منك سرد ما حدث و ليس تبرأة تاي
و الان اصعدا انتما الاثنان للغرفة وانت جمين لا تغادر المنزل فابويك سافرا و تركاك  امانة عندي .. خيرا فعلو لتنال انت الاخير عقابك
صدم جمين مما سمع فهو كان ينتضر الفرصة كي يهرب ولكن للاسف
جمين: سيدتي نحن لم نخطئ في اي شيئ
السيدة كيم : ( بصراخ ) بلى فعلتم اخطئتم في كل شيئ في الذهاب الى الملهى في عدم اخباري في الكذب ....ااكمل ام يكفيكم و الان انا سأخرج لا اريد لاي منكم ان يبرح خارج هذا المنزل
تاي : اووما اين ستذهبين في منتصف الليل
قلبت السيدة كيم وجهها و استدارة للباب
السيدة كيم : لا شأن لك .. وكأنك تهتم لامري
بعد نصف ساعة
السيدة كيم : الو انا في ****تعال فورا انتظرك
..... : اات

انتهى 😊
نجمة ⭐️
تعليق 💕
سرانغهي 🧡❤️

وقعت لك زوجيTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang