وقعت لك زوجي

البارت السادس عشر

تذكير
كان تاي يستمع لكلام كوك الذي لطالما تحمله لوحده و كبت آلامه في قلبه  لكن ليس بعد اليوم
تاي يرى عيني زوجه التي تتساقط امطارا و سط كلماته الموجعة
لم يكن بمقدوره سوى ضمه لصدره و التربيت على ضهره حيث اجهش الاخر بكاءا و سط ذلك الحظن الدافئ
هو لطالما احتفض بأضعاف وجع تاي لكنه لم يبح به يوما 
.
.
Let's begin ❤️🧡
.
.

بكى جونكوك بكاءا مريرا في حضن معشوقه  اخيرا احس بذلك الدفئ الذي بطالما حلم به ذلك الحضن الذي امل دائما ان يكون موطنه

لكنه لم بكن حضن حب و لا اشتياق كان شفقة لوهلة هذا ما تردد في ذهن كوك ليتدارك نفسه و يمسح دموعه بقهر و يمضي متجاوزا تاي الى الاسفل تبعه الاخر بخطى سريعة

تاي : جونكوك انتظر ..اتكلم معك تمهل
جونكوك : لا رد
بعد دقيقة كل ما سمع ارجاء المنزل صوت اغلاق الباب بقوة
تنهد تاي لينزل رأسه للارض من ثم يرفعه ليقابل يورين

تاي : اووه امي استيقضتي
يورين : انا لم انم اصلا لقد احدثتم ضجة بالامس ( بسخرية) اضن ان ابني مزقك
تاي : ا اممي م مذا تقولين
يورين : انا اعلم ان ابني سادي جدا في الممارسة كابيه تماما  غريب امرك انت تمشي بطريقة عادية ضننت انه بعد سماعي السرير يهتز انك ستصبح اعرج
تاي : ا امي انا سأعد الفطور انتضريني في الصالة

اسرع تاي للمصبخ ووقف شاردا لوهلة
تاي :*مهلا ما الذي عنته امي يورين هل عرفت ان  .... لا لا لا مستحيل كيف .. لكنني التمست نبرة استهزاء و سخرية في كلامها *
يورين : تااااااااااااااي هل اكملت اعداد الفطور ام انك تحتاج مساعدة
تاي : *اللعنة انا حتى لم ابدئ*انا على وشك الانتهاء امي

دخلت يورين للمطبخ فجأ ة
يورين : على وشك الانتهاء هااا ..انت حتى لم تشعل النار
تاي : اسف امي  اشعر انني لست بخير
يورين : لا بأس ابني .. اهذا بسبب نقاشكما صباحا
تاي : م مذا هل سمعتي ..؟
يورين : سمعت صراخ جونكوك و تأكدت بعد خروجه دون افطار او حتى القاء التحية

انهمرت دموع تاي على خده دون سابق انذار
تاي : امي لقد رفع صوته على اتعلمين انها اول مرة منذ زواجنا اعلم انني مخطأ و دائما ما كنت نكديا لكنه كان دائما سندا لي كان طبيبي وقت مرضي و انيسي وقت مللي هو يضطر لتحمل دلالي دائما خطيئة ....
استدرك تاي الوضع  هو كان على وشك افشاء سرهما فعائلة جيون يضنوهم تزوجو عن حب

عقدت يورين حاجبيها باستفسار لعدم اكمال تاي جملته الا انها  تراجعت عند سماعها  شهقات تاي التي تتعالى
ربتت على شعره
يورين : صغيري المدلل تايتاي هذه امور عادية بين اي زوجين فمهما كان مقدار حبهما لبعضهما ستحصل نقاشات حادة بينهما قد يصل الامر اًلى الضرب احيانا لكن الطريقة الفعالة و الحل الامثل الحوار و ان يستمع كل طرف للاخر

تاي : اامي انا قتلت كوك من الداخل هو قال ذلك قال ايضا اني اهمله هو قال ان قلبه محطم و ان و زنه قد نقص كل هذا و انا لم الاحظ هو ايضا قال انه لا ينام ليلا ايضا انا لم الاحظ انا اعلم اني سيئ و  اناني لكن لدي ضروفي

يورين : تاي ابني ما الظروف التي ستجعلك تهمل زوجك لهذه الدرجة  تايتاي ابني حقا لا شيئ يستحق انت الان زوج جيون جونكوك بينكم عقد لا انت و لا هو لا احد منكم يستطيع التراجع و لن تعيشو السعادة ان بقي الوضع على هذا النحو الرب يسامح تايتاي لما لا تسامح انت و تحاول ان تصنع السعادة مع زوجك قبل فوات الاوان ابني انا اقول لك هذا بسابق تجربتي في الزواج انا و عمك جيون تزوجنا احباريا لمصلحة بين ابوينا كنت حاقدة على الوضع كنت اكرهه رغم اني لم ارى منه اي شيئ  سيئا كنت دائما ارى الجانب السيئ الى ان ادركت انه سيبقى زوجي دائما و ليس لي سواه حينها فكرت لما لا اتقبل الوضع و احول بؤسي و حزني الى سعادة حينها  عرفت و ادركت انني رغما عني و مهما  تجاهلت فحقيقة واحدة ستبقى ساطعة الا و هي انه زوجي  و سيظل كذلك ادركت حينها انني سأعيس هذه الحيات معه شئت ام ابيت لكن كان بيدي هل اكمل و اتبع حقدي و اعيش حياة نكدية ام اعيش سعادة مع زوجي  اخيرا اتخدت قرارا نهائيا و هو ان ارى الجانب  الساطع و كان ذلك ما فعلت

تاي : امي هل تعرفين ؟!....
يورين : اجل ايها الاغبياء اعلم كل شيئ انا على علم بكل ما حصل تتسائل من اخبرني بالطبع هي امك من اخبرتني قبل ذهابها لسنغافورة و امنتني عليك انا تقبلت الوضع لاني رأيت السعادة في عيني ابني ووثقت انه سيجعلك تسامحه

تاي : اامي مذا فعلت بعد ان قررتي اعطاء فرصة لهذا الزواج

يورين : حينها جلست مع نفسي تذكرت كل تضحيات جيون تذكرت كل المواقف الذي كان فيها حبه لي بارزا و ادركت  انني كنت العمياء طوال الوقت  ظننت ان ذلك واجب عليه ظننت ان الاهتمام بي و تدليلي واجب عليه لكن لا كان ذلك نابعا من حبه لي  ...مازلت اتذكر ذلك اليوم كان ممطرا جدا  عاد جيون من العمل وضع مضلته و خلع حدائه بصمت ضنا منه انتي كنت نائمة  عندها شغلت الاضواء و سارعت لاحتضانه بكل ما اوتيت من قوة كنت اردد " انا اسفة ..انا اسفة حقا ". دموعي  نزلت  رغما عني  لم اهدئ الا عندما شعرت به يبادلني الحضن رفرف قلبي بطريقة غريبة لقد خالجني ذلك الشعور اول مرة.....

تاي : ( بتحمس ) و بعدها ...
يورين : بعدها حضينا بليلة لن انساها  كانت تلك اول ليلة لنا هو لم يمسني  منذ زواجنا الى ذلك اليوم  تلاحمت اجسامنا تلك اليلة صنعنا الحب كما قال هو و تلك الليلة حضيت بجونكوك داخلي

تاي : كيف ...؟
يورين: بعد اسبوع و نصف من تلك الليلة كنت لا ازال طريحة الفراش لم اكن اعلم بساديته فتعامله و منضره الارنبي اللطيف لم يكن يوحي بذلك
شعرت بتقزز من كل شيئ و بدأت اتقيأ كل ما أكلت فاخبرتني السيدة لاينا كانت رئيسة الخدم لدينا انه من الممكن ان اكون حامل نفيت برأسي عدة مرات ناكرة ما قالته
لكنني شككت ايضا بالامر
احضرت لي كاشف الحمل و كانت النتيجة ايجابية  صدمت و خفت جدا في البداية لكن ردة فعله حين علم و سعادته حينها جعلتني انسى كل من حولي و سعدت لسعادته حينها فقط  ادركت انتي احببته لكنني لم ارد الاعتراف

.
.
.
ستوووب حبيباتي كان هذا بارتنا لهذا اليوم آسفة كتير على التأخير  انا جهزت بارت آخر رح نزلو غدا مثل
هاذا الوقت كتعويض بسيط😊🌻

نجمة ⭐️
تعليق 💕
سراااااااااانغهييييييييسسسي🧡❤️🧡❤️