البارت السادس و العشرون

5.1K 192 55
                                    

انا مو راضية نهائيا على التفاعل في البارتات ايش في 1k مشاهدات للبارت و بي 50 او اقل اللي بيعلقو و يصوتو  😞

و تاتي و تقول لي انساه  اي نسيان هذا و قد اصبح و جهه و عيناه  وصوته الملاذ الوحيد الذي  اهرب اليه حين تضيق بي الحياة عن اي نسيان تتحدث انت و هو قد كان بداية كل شيئ و نهايتها  من سعادة و حب و هوس و عشق و شغف هو وريدي و وتيني و نبضات قلبي بل قلبي باكمله
عن اي نسيان تتحدث تاي "

بسماعي لتلك الكلمات التي تصف  المه  و جرحه الذي ينخر قلبه القدر اللعين لم يكتفي باخذ معشوقه من بين يديه بل شارع في رميه بين يدي  ذلك عديم الاحساس لكنني اقسم بحبي لجونكوك انه لن يفلت من تسبب في تساقط دموعك على تلك الخدود الهلامية التي اختفت تقريبا

استيقظت صباح اليوم التالي مع احساس نقص كبير عرفت السبب ما ان فتحت عيني
لم استيقظ على تقييده لي بذراعيه و لكن لا بأس جمين صديقي و هو يحتاجني فوق كل شيئ

ادرت وجهي ناحية الاريكة التي كان ينام عليها حبيبي كانت فارغة و هناك طاولة طعام للافطار
اه حبيبي يعلم ان يومي لن يمر دون عصير فراولة و شطيرة مربي هو احظر لي ما احبه و بعظ الاكلات لجمين

و في الجانب ورقة كتب عليها
"انا ذاهب لا سوي امورا حبيبي اهتم بنفسك ولا تنسى انها فترتك لا ترهق نفسك عزيزي و لا تدع جمين يذهب قبل عودتي احبك "

بلا وعي و جدت نفسي اجيبه همسا
"و انا ايضا "

بينما اضم الورقة الى صدري و كأنها اخر ما تبقى لي منه
كنت كالابله حقا
سمعت قهقهة ورائي
كان ذلك جمين الذي صحى للتو من نومه كم بدي لطيفا بسعره الاشهب المبعثر ووجهه المنفوخ اما شفتية قصة
اخرى

لوهلة  وجدت نفسي افكر كيف للحيوان المدعو بزوجه ان يضربه 
ايطاوعه قلبه ؟
هو ملاك ضائع في هذه الارظ النجسة

من جهة اخرى عند جونكوك
" اللعنة ما بال هذا الغبي اتصل به منذ عشر دقائق و ما من مجيب هل مات "
ها انا احادث نفسي مجددا كالابله
"اللعنة عليك فقط اجب "

📞📞📞

" مرحباا "

"اووه و اخيرا تشرفت و اجبتني سيد مين   كنت نائما لا محاله "

وقعت لك زوجيNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ