الفصل الرابع❤️

292K 8.6K 1.4K
                                    

قبض مرتضى علي شعرها من اسفل حجابها يجذبها منه الي باب المنزل بينما يهتف بانفس لاهثه
=هرجعك بايديا له..وابقي شوفي هتهربي ازاي منه لما يعرف اللي انت عملتيه...مش بعيد يدفنك حيه و اخلص منك.....
اخذت داليدا تقاومه بشده محاوله ان تتشبث بأي شئ علي الارض حتي لا تذهب معه لكنه سحبها بقسوه من حجابها الذي انفك جاذباً اياها الي الخارج حتي يعيدها الي قصر الدويري متجاهلاً صراختها المعترضه المتألمه...

هتفت داليدا من بين شهقات بكائها الحاده بينما تتمسك بيده التي تسحب جسدها بقوه
=علشان خاطري...علشان خاطري يا مرتضي بلاش ترجعني لهناك.......

لكنه لم يستمع اليها واستمر بسحبها من يدها يجر جسدها جراً فوق درجات الفيلا غير ابهاً بصراختها المتألمه دافعاً اياها بقسوه داخل سيارته من ثم التف صاعداً بجانبها مما جعلها تهتف بهستريه و جسدها قد بدأ بالارتجاف بينما تلتف تتمسك بمقبض الباب محاوله فتحه وقد عاودتها نوبة الذعر من جديد
=بلاش علشان خاطري تعمل فيا كده انا....و رحمة ماما عندك بلاش تعمل فيا كده ... بلاش ترجعني هناك...لو رجعت ممكن اموت

صاح مرتضي بقسوه بينما يبعد يدها بقسوه من فوق مقبض الباب مغلقاً اياه الكترونياً
=ياريت يا شيخه تموتي...علشان اخلص بقي منك و من قرفك....
ليكمل بشراسه عندما بدأ انتحابها يتحول الي شهقات متقاطعه خافضه بينما اخذ جسدها يرتجف بطريقه ملحوظه...
=ايوووه ابدئي يلا ارتعشى و اعمليلي فيها تايهه.. التمثيليه اللي بتعمليها كل ما حاجه مش بتعجبك.....
اردف عندما لم يجد منها ردة فعل علي كلماته تلك هامساً من بين اسنانه بينما يرمقها بازدراء وكراهيه
=حيوانه.. غبيه...
من ثم ظل يقود السياره بصمت متجاهلاً تلك التي انطوت بمقعدها ترتجف بقوه بينما تنظر امامها باعين زائغه حتي اوقف السياره امام بوابة قصر الدويري الذي لم يكن يبعد عن فيلاته كثيراً هبط من السيارة من ثم التف الي بابها و فتحه جاذباً اياها بقسوه الي الخارج عندما ظلت بمكانها جامده لا تظهر اي ردة فعل اخذ تناول حجابها الساقط من علي رأسها حيث كان متشبثاً حول رقبتها باهمال وضعه حول رأسها بطريقه عشوائيه حتي يستر به شعرها من ثم انحني مهسهساً في اذنها بصوت منخفض مرعب حتي لا تصل كلماته الي الحراس الذين كانوا واقفين امام بوابه القصر و اعينهم منصبه عليهم بتركيز و فضول
=لو داغر عرف ان اللي علي وشك ده بسببي محدش هيرحمك من اللي هعمله فيكى...لو سالك هتقولي وقعتي ولا اتنيلتي حصلك اي حاجه و انتي عندي...فاهمه
ظل عدة ثواني يتطلع اليها منتظراً رداً منها لكنها لم تجيبه ليدرك بانها قد دخلت بلفعل باحدي نوباتها و اصبحت بعالمها المظلم الخاص بها الذي تغرق به عندما تتنابها تلك النوبه غمغم بسخريه لاذعه بالقرب من اذنها بينما يسحبها من ذراعها بقسوه الي داخل بوابة القصر
=قال يعني لو عرف اللي حصلك هيهتهم.....زيك زي اي كرسي معفن في قصره ولا ليكي اي لازمه...

قلبه لا يبالىWhere stories live. Discover now