فصل اضافى ❤️

199K 6.5K 914
                                    

كانت داليدا جالسه علي احدي المقاعد و في احدي الانديه العامه بينما تجاورها سارة زوجة زكي و التي اصبحت خلال السنوات الماضيه صديقتها المقربه...
كانت عينين داليدا منصبه علي اطفالها الذين كانوا يلعبون امامها مع عدة اطفال من بينهم ايثر و ساندي ابناء زكي و ساره..
غمغمت ساره بمرح
=شايفه يامن ابنك لازق لساندي ازاي...

ضحكت داليدا بينما تتطلع الي طفلها  الذي كان يمسك بيد ساندي رافضاً جعلها تلعب مع الاطفال الاخرين
همست داليدا بدهشه عندما رأت وجهه يتجهم بغضب وهو يجذبها بعيداً عن احدي الاطفال الذي حاول التحدث اليها
=مش عارفه الواد ده طالع كده لمين

اجابتها ساره  وهي تدير عينيها بسخريه
=بقي مش عارفه طالع لمين لابوه ياختي..ده انا ساعات بحس من شدة غيرته عليكي هاين عليه يحطك في اوضه و يقفل عليكي....

هزت داليدا رأسها قائله بصدمه مصطنعه حيث انها كانت تعلم جيداً مدي جنون غيرة داغر عليها
= مش للدرجه دي...
.
قاطعتها ساره وهي تنكزها في ذراعها بخفه
=مش للدرجه دي ايه انتي هتستعبطي...ليه نسيتي اللي حصل من اسبوعين لما كنا قاعدين في مطعم و  واحد قاعد علي الطرابيزه اللي جنبنا ابتسملك بس...ده مخلاش في الراجل حته سليمه...

ضحكت داليدا فور تذكرها ذلك مغمغمه
=عندك حق داغر..في حته الغيره دي صعب شويه.....

قاطعتها ساره قائله بصوت منخفض بينما تدير وجهها جانباً
=يعني انتي اللي عدله...ده انتي اصعب منه....

هتفت داليدا التي ابعدت كوب العصير عن فمها فور سماعها ذلك
=انااااا....!!
لتكمل بينما تضع الكوب من يدها علي الطاوله التي امامها
=لا يا ساره مالكيش حق...ده انا عاقله خالص و بتفهم انه بحكم شغله لازم يتعامل مع ستات كتير..عملا...و موظفات....

اومأت ساره رأسها وهي تغمغم بصوت ساخر فهي اكثر من تعلم ان صديقتها تتحول الي قنبله موقوته عندما يتعلق الامر بزوجها
=طبعاً...طبعاً....يا روحي انتي هتقوليلي...

ضربتها داليدا في كتفها و هي ترمقها بسخط..نهضت ساره وهي تضحك قائله بينما تتجه نحو الاطفال
=ما اروح اطمن علي بنتي ما اشوف ابنك المفتري ده مش عايزها تلعب ليه مع صحابها....

هزت داليدا كتفيها قائله بمرح مدافعه عن طفلها
=ابني يا حبيبتي مش مفتري.....
لتكمل عندما رمقتها ساره بتهكم وهي تجذبها من ذراعها مجلسه اياها مره اخري علي المقعد
=طيب قعدي... اقعدي مش هتعرفي تاخدي منه حق و لا باطل  سيبهولي و انا هتصرف معاه....

قلبه لا يبالىWhere stories live. Discover now