صَديقه هيونغ

386 53 21
                                    


"أجل انه هو"


إنصدامها كان بسبب رؤيه يونغي يتشاجر مع طِفل

صغير من يراه لا يُصدق بأن عُمره خمسه و عشرون

عاماً هو لم يتجاوز ال خمسه أعوام حتي

الطِفل باكيًا

"أترك لُعبتي أنها لي"

غضب يونغي ليسحب اللُعبه بقوه أكبر

"لاا انها لُعبتي انا هيونغ أخبرني بأن جميع اللعب مِلك ليونغي "

سقط الطِفل علي الارض باكيا ليركض يونغي مُختبئ

خلف ميا المُنصدمه من الذي رائته

تحدث يونغي خائفا من عائله الطفل التي أتت الان

"صديقه هيونغ اخبئيني"

أتي والد الطفل غاضبا نحو يونغي لا ينوي علي خير

"أأنت مُختل كيف تاخذ لعبه طِفل صغير "

لم يجيبه يونغي فقط يتمسك بأيد ميا خائفاً

أدركت ميا ما حدث للتو لتفيق من شرودها

موجه الحديث لوالد الطفل الذي يوبخ يونغي غاضبه

" لا تتحدث معه هكذا"

قالت بأنزعاج بينما تحذره

شخر الرجل ساخراً

"وكيف أتحدث مع مُختل مثله "

لم تستطيع تمالك أعصابها ولا تعلم لما

"أقسم لك إذا قُلت عنه مُختل ثانيا سأقتلع رائسك "

التفتت ليونغي تُمسد علي يده برفق حتي يهدأ

"لنعيد له اللعبه يونغي هذا تصرف خاطئ

" لا "
نبس الاخر بأصرار بينما يشد بيده عليها

تُحاول ان لا تفقد صبرها بسبب عِناد يونغي

" ساجلب لك لُعبه أفضل من هذه بكثير"

صمت يفكر بما قالته ليُجيبها مُبتسماً بحماس

" أثنان أُريد لُعبتان وحلوي من التي يجلبها لي هيونغ "

أبتسمت بلطف علي حماسه اللطيف

"حسنا مُوافقه"

بينما يرفع أصبعه الصغير رادفاً ببرائه

A.N.G.E.L//مَـلاك ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن