يُووني صَغير..! / النهايه ♡

153 27 5
                                    

"همم أتمني أن لا أراك ثانياً"

قال هوسوك مُمازحاً يونغي الجالس أمامُه

بذَات المقهي الذي يأتيان لهُ مُنذ شَهران

أجل مَر شهران علي عِلاج يونغي وهذه كانت الجَلسة الأخيرة

فـهو بـ تحسُن ملحوظ و هذا بمُساعدة طَبيبه هوسوك و زَوجته الوَفيه ميا

إبتسامة كَبيره إعتلت ثُغره

"شكراً لك هوسوك"

نَفي هوسوك بلُطف ليمسد علي يَده

"لا تَشكُرني هذا واجبي "

أومأ يونغي لينهض لكي يذهب تَغير كثيراً بهذا الشهران

غَضبه قل للغايه أعصابُه دائماً هادئه يُفكر بتمعُن قبل فعل شئ

حدث هذا بعد تدريبات كثيره كانت بالبداية فاشله

لكنها الان ناجحه وبجداره

قااد سيارتُه نَحو المنزل ليَلتقي بـ حبيبتُه

يسُر مسامعها بخبر شفائه السعيد كان هذا التحسُن لأجلها أولاً ثم له

بينما ينتظره العديد من المُفاجأت الأن

_______

"بابا هل وضعت لُعبي بالحقيبه ؟!"

سأل يوجين والَده الذي يعد حقائبُهم

لكي يعودان إلي ديارهم غَداً بعد رحله طَويله

"أجل صغيري"

أجابه وأكمل ما يفعل

ليأتي نحوهم يورا بخطوات بسيطة للغاية

واضعه يدها خلف ظهرها إنها بـ شهرها التاسع

أي سَتلد بخلال أسبوع أو أقل

فورما لمحها نامجون هرول سريعاً نحوها ليجعلها تجلس علي الاريكه

"لما نهضتي هل تريدين شئ؟!"

سألها بإهتمام بالغ بينما يُبعد خصلات شعرها الطويل لتضح له رؤيه وجهها الملائكي

تَنهدت لتنظر له بعبوس

"انت لم تتركني سوا خمس دقائق لذا انا بخير حبيبي"

إنه بالغعل لا يتركها يبقا معها معظم الوقت ليطمئن انها بخير

همهم لها بعبوس هو الأخر

"ماما إنظري لقد رَبحت"

نبس يوجين بينما يركض إتجاه والدته ويُشير علي لعبتُه المفضله بالهاتف

A.N.G.E.L//مَـلاك ✓Where stories live. Discover now