عوده للحياة

223 29 16
                                    


فضلاً تجاهلوا الأخطاء الإملائية
_____________

خَرج الطَبيب وكان يبدو الغضب عَليه
"هل جَننتم تتشاجرو أمامة وهو بهذه الحاله"

أنزلو رائسهم بحرج

ليتحدث الطبيب ثانياً مُحذراً
"إيِاكم ومَنع أحد هو يعرفه مِن رؤيته ربما يكون سَبب في إستيقاظه"

إبتسمت ميا بأنتصار لتُردف
"هذا يعني أنهُ يُمكنني رؤيته وَقت ما أشاء صَحيح"

"أجل"
أجابها وغادر

وضَعت يدها علي مِقبض الباب لتنظُر لنامجون مره أخبره قبل أن تدلف للغرفه
"لا تَخف علي يووني مني حسناً"

أبتسم بسُخريه وذَهب لِتتبعه يورا

دَخلت ميا لغُرفه يونغي وأغلقت الباب

تَمددت على السرير بجانبه بحذر شديد

عانقت خصره بيدها الاثنان و وضعت رائسها على صدرها تستمع إلي نبضات قلبه

تشعر بالدفئ يُحاوطها أغلقت عيناها لتستسلم للنوم

بعد ساعتان دَخل نامجون ويورا للغُرفه

شهقت يورا بخفة عِندمآ رائتهم هكذا لتُتَمتِم
"لَطييف"

أحبَتهم كثيرا لتحمل هاتفها وتلتقط الصور لهم بسعاده

عَكس نامجون الذي يقف وينظر لهم ببرود

جلس ليجعل يورا تَجلس بِجانبه
"يكفي التقاط صور لهم"

وضعت يدها على فمه
"ششش اخفض صوتك ميا ستسيقظ هكذا"

إبتسم بجانبيه
"لتستيقظ لا أهتم"

عبست وبالفعل ميا أستيقظت بسبب إزعاجه لها
لَكن يورا أنقذت الوضع وأخذتها لتناول الطعام

إقترب ليبقا أمام يونغي مُباشره إنكمشت ملامحه بسبب تَذكره ل أشياء كثيرا ليونغي عندما كان صَغير

إعتصر أعيُنه بحزن لتنساب دمُوعها كثيراً

شريط ذكريات يمُر أمام أعيُنه وخصوصاً لحظة دخول يونغي بغيبوبة لأول مره عِندما كان صغير

عُمره كان عشر سنوات تقريباً

جَعد حجبيه وسط دموعه عِندما تسلل لمسمعه صوت شهقات خافت وبُكاء مكتوم

إلتف باحثاً عن صاحب الصوت

توسعت عيناه لظهور كوك أمامه

نهض نامجون ليتفحصه بيده وعيناه جيدأ مُتحدثاً بقلق
"هل انت بخير لما تبكي"

إرتمي كوك بحضنه باكياً
"إشتقت ليووني"

أحاطه بيده وربت على شعره بلطف
"لا تَبكي بالتأكيد هو أيضا إشتاق لنا"

A.N.G.E.L//مَـلاك ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن