لنْ تَكُون نهايتُنَا سُكِري

186 28 16
                                    

يضع أقدامه داخل أراضي كوريا ثانياً

فهو لم يتحمل أن يبقا بالخارج بعد أن أخبرُه نامجون أن والده الشُرطة ألقت القبض عَليه

فور سماعة لهذا الخبر الجيد حمل حقائبه وعاد بعد يومان من السَفر

يدُه تتشابك مع خاصة ميا

إستقل سيارتة وذهب بأتجاه المنزل

"يوووني إشتقتُ لك"
نبس كوك صارخاً بعد ان قفز عليه يحتضنه بقوه

"سأختنق يا خنزير ابتعد"
قال بصوت مكتوم بينما يُحاول إبعاده

ليملئ كوك وجهة يونغي بالقُبل

كاد ان يبكي يونغي من فعلته لينبس غاضباً
"اللعنه هذا مُقرف إبتعد وإلا قتلتك"

قهقه كوك ليقف بجانب ميا التي تُشاهدهم وتضحك ايضاً

مسح يونغي وجهه بأنزعاج

"اين نامجون يا أحمق "
تسال يونغي بتعجب

" هيونغ ذهب ليُلقي بنظره اخيرة علي تجهيزات الحفل أنسيت حفل زواجه غداً"
أجابه كوك وهو يفتح حقائب يونغي

نظر لهُ ببرود
" الم تُحضر شئ لي"

" لا لم أحضر واترك الحقائب هيا"
قال يونغي بنفس نبرته

"انت هيونغ لعين"
تمتم بها كوك بصوت منخفض بينما يأخذ الحقائب

" ماذا قُلت سمعتك "
نبس يونغي صارخاً

ليركض كوك للغُرفة هارباً منه..

إجتمع الجميع بالمساء يُناقشون الكثير من أمور الحفل معاً

تأخر الوقت لتسقط رأس ميا النائمه علي كتف يونغي

ربت علي شعرها بلطف و حملها للغُرفه لتنام

وضعها بمُنتصف الفِراش وإستلقي بجانبها

تضع رائسها علي صدره تستمع لدقات قلبه المُتسارعه

لتَسألهُ بِنَبرة هادِئة
" يُوونِي ما حُلمكَ؟ "

يَرُدّ  عَلِيهَا قَائِلاً 
"أنتِ"

ابتَسَمت لِترفع رائسُها لهُ  مُستَفسِرة
"أقصُد مَاذا تُريِد أن تَفعَل فِي هَذِه الحَياة؟"

قَالَ بِنفسِ النّبرة
"أتَزوُجِك"

أحمَرّ وجهَها خَجلاً وقَالَت مُتحاشِية النّظر فِي وَجهه "مَاذا كَان حلمَك قَبل أن تَلتَقيِني أذَن!"

قَال بِينَما يُقَبِل وَجنتُهاَ
"أَنْ ألتَقيِكِ"

دَفنت رائسُها داخل عُنقه تحاول منع إبتسامتها التي بالفعل هو يشعر بها

A.N.G.E.L//مَـلاك ✓Where stories live. Discover now