إنتهاء ما يُقيدنا .!

178 26 3
                                    

أنها المره السابعه التي يأتي بها يونغي

أمام عياده الطبيب هوسوك ويلتف ثانيا بسيارته

لا يريد الدلوف إلي ذلك المكان الذي كان يتعافي منه في الماضي

وها هو يعود له بغير إرادتُه

أخيراً أخذ بنفس عميق وغادر سيارته

متوجه إلي الداخل يُقنع ذاته بأن هذا سيكون أفضل له و لـ ميا

إنحنت الممرضه وسمحت له بالولوج فـ هوسوك أخبرها بأن لا تجعله ينتظر

أومأ لها ودَلف بالفعل إلي الداخل

ليري هوسوك بمعطفه الأبيض يبتسم له بسعاده

هو دائما كان يدعمُه وعلاقته لم تنقطع معه حتي بعد أن قرر عدم إكمال علاجه

"صَديقي يونغي مرحباً بك"

تَقدم يونغي وعانقه ليُبادله الأخر

بعد أن جلس يونغي وأمامه هوسوك فحصه بنظراته

ليجد أنه متوتر يعبث بأصابعه ويهرب من النظر له

تنهد الطبيب ليسأله
"لما أنت متوتر؟!"

أغلق يونغي أعيُونه مُذفراً أنفاسه

"بسبب هذه الأسئلة تُشعرني كأني مريض"

همهم هوسوك ليترُك الدفتر والمُسجل ثم نهض لينزع معطفه

تَعجب الأخر من فعله لهذا

"ماذا تفعل؟!"

"سَنذهب لمكان أخر غير العياده لكي تأخذ راحتك بالحديث"

شَعر يونغي بالسعاده والراحة بسبب حديثه ليومأ ونهض ليذهب معه

دَلفوا إلي مقهي ذا طابع فاخر أختاره هوسوك تحديداً لأنه لن يُسبب ضوضاء لهم

بأخر طاوله جلس ورفع يدُه للنادل وأتي سريعاً

نُربد كأسان واحد حليب والأخر عصير الليمون"

أومأ له النادل بعد أن سَجل بدفتره الصغير ما أخبره به هوسوك

شابك يديه معاً لينظر إلي يونغي الذي كان شارد بجمال المَكان

"أنا أستمع لك يا صديقي"

أردف صاحب الإبتسامة البشوشة بلطف

تَنهد يونغي ونَظر إلي أسفل

"لا أعلم ماذا سأقول لك لكني خائف.!"

"من ماذا؟!!"

سأل مره أخري بينما يُحدق بتعابير وجهه

"أن يتكرر الماضي ثانياً"

أتي النادل ليضَع كأس الحليب أمام يونغي والليمون أمام هوسوك

A.N.G.E.L//مَـلاك ✓Where stories live. Discover now