special part -1-🌌

7.8K 697 183
                                    

'أنتِ'
-و هكذا تمت كتابه أعظم القصائد،
فقط بكلمه واحده-

تنهدت ريومي كثيراً اليوم حتي أن صدرها بدأ يؤلمها،تطالع سيدها و سيدتها و هي تحتضن الممسحه و علي عينيها ملامح الحزن
او ربما التعب؟

"هل مازالت السيده كما هي اليوم كذلك؟"

باغتها أحد العمال لتومئ بهدوء،لحظات حتي نهضت سارانغ لتذهب خارج القصر و ربما إلي بلانك و صغيرها الذي تم سته أشهر بالأمس فهي دوماً ما تهرب إليهما عندما تسوء الأمور بهذا الشكل

"لا أحد يعلم لما هي متقلبه المزاج بهذا الشكل! حتي تايهيونغ قد بدأ يستعيد هالته الغاضبه التي تخلي عنها منذ فتره طويله!"

منذ ما يقارب الشهر إلي الآن، بدأت سارانغ في التصرف بريبه
أصبحت تحب الجلوس بمفردها كثيراً، نادراً ما تتحدث أو تتناول طعامها و حتي لو فعلت سوف تتناوله عندما يغط الجميع في النوم

حتي أنها أهملت تايهيونغ لكنه لم يتذمر بل حاول معرفه ما أصابها لكنها كانت ترفض مصارحته و تكتفي بتلك الجمله الكاذبه التي يقولها الجميع اليوم 'أنا بخير'
التي عند سماعنا إياها نعلم بلا شك أن هذا الشخص بعيد كل البعد عن الخير

في البداية ظن البعض أنها قد تكون حامل و هذا جعل زوجها متحمساً أكثر و علي إستعداد لتحمل تصرفاتها الغير لطيفه لكن في النهايه كانت نتيجه التحليل سلبيه

نظر تايهيونغ إلي ظهرها و هي تخرج من باب القصر إلي الحديقه بعدما احتد النقاش بينهما و هي لم ترغب في صنع شجار،أغمض عينيه بقوه و أعاد رأسه للخلف حتي يتنفس قليلاً

"كنتُ أعلم أن الزواج قاتل للحب لكنني املتُ العكس.."

تمتم بيأس،
هذه الأفكار تراوده منذ فتره هو كذلك لكنه يرفض الإعتراف بها ف كلاهما مرا بالكثير سوياً و من المستحيل أن تختفي مشاعرها بهذا الشكل

نهض ليذهب إلي تلك الغرفه التي تقبع داخل مكتبه،نعم مازال يحتفظ بها لكن هذه المره الأولي التي يدلف إليها منذ عام و نصف
هو بحاجه إلي الراحه

دلف إلي الغرفه ليضئ الضوء الصغير الذي يكفي لجعله يري أطرافه فقط، استلقي علي السرير ليضع ذراعه علي عينيه و هو متعب  للغايه
لم يكتفي العمل بإرهاقه ليأتي دور أيسره أيضاً

"فقط لو تخبرني ما بها هذه المرأه!"

احتد فكه و هو غير راضي بما يحدث بينهما، غير مستعد بعد لهذا البُعد بينهما و لا يريده حتماً و ما زاد عن هذا أنه يعلم بشأن زوجته التي لابد من وجود شئ ما يزعجها و لا تريد مشاركته به

The DEVIL'S PREY/KTH (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن