15

8.2K 956 118
                                    

اليوم بلغت سارانغ عامها الخامس عشر لتُصبح فتاه جميله و تظهر مفاتنها الأنثويه و رغم أنها ليست بشئ فهي ماتزال طفله لكن هناك شخص آخر كان له رأي مخالف

مرت خمس سنوات منذ زواج والدتها بالعم روي و الذي لم يكن بمثابه اب ل سارانغ، هي تراه شخص مريب و لا تحبذ الاقتراب منه رغم أنه لا يفعل شئ مسئ لها

علي العكس كان العم روي لطيف للغايه معها، يحضر لها ما تريد من طعام و ملابس و اشيائها المفضله دون تذمر أو حتي دون طلب سارانغ منه،بل هو يفعل هذا من قِبل نفسه

كان كذلك رائع للغايه مع والدتها،يعاملها بكل حب و ود و لم تري منه أي إساءات لفظيه او تعنيف لوالدتها بل مثالي بطريقه مريبه

عادت سارانغ من المدرسه و كانت الساعه الخامسه لذا والدتها لم تعد من العمل بعد،في العاده هي تعود في السابعه و العم روي رفقتها

دخلت المنزل و رأت الأضواء مشتعله لتعقد جبينها فهي تعلم أن لا أحد في المنزل في هذه الساعه،رغم أن اليوم عيد ميلادها هي لم تتوقع الكثير

"عدتِ عزيزتي،لقد حضرتُ لكِ الطعام"

سمعت صوت العم روي من المطبخ لتذهب إليه تاركه حقيبتها علي الأريكة، لا تحب البقاء معه بمفردها لكنها جائعه للغايه لذا ستتجاهل كل شئ مريب الآن

إبتسمت بشكر له لتجلس علي المائده و تتناول طبقها المفضل،كان العم روي يحفظ مفضلات سارانغ أكثر من والدتها حتي

"لقد اعددتُ لكِ هديه،اتريدين رؤيتها؟"

تحدث و هي تتناول الطعام لتنظر إليه و علي مشارف الرفض لكنها لم تستطع كونه لم يترك لها الفرصه ليسحبها من رسغها للأعلي، إلي غرفتها

"أود إنتظار أمي اولاً.."

تمتمت هي علي أمل أن يسمعها و لقد فعل لكنه فقط تجاهل الأمر بالكامل و كان يعدو بسرعه الي الغرفه مما أثار الارتياب لدي الصغري

دخلت الغرفه و هو خلفها ليغلق الباب،موصداً إياه و هنا سارانغ التفتت بسرعه تنظر له بخوف فلقد تغيرت هالته المحبه و اللطيفه إلي أخري تحوي نظرات شهوانيه مقيته

لم تستطع الصراخ حتي كونه انقض عليها مكبلاً إياها بيده علي السرير و هو يعتليها،كادت تصرخ لكنه وضع يده علي ثغرها و الاخري مازالت تكبل يدها أعلاها

شفاهه التي تتجول بكل عنف حول رقبتها،هذه المشاعر المقززه و التلامسات التي تجعلها تشعر أنها قذره بالفعل لكن سارانغ لن تستسلم بهذه السهوله

The DEVIL'S PREY/KTH (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن