30

9.2K 920 273
                                    

"لقد طلبتني سيدي؟"

دخلت ريومي الي مكتب الشيطان بعدما استدعاها ليومئ لها و يجعلها تدخل مغلقه الباب من خلفها،هي تطأطأ رأسها للأسفل بينما هو يمسك بالقلم بين أنامله و يحركه بطرق عشوائيه

"أريدكِ أن تذهبي إلي قصر هيون للإطمئنان علي سارانغ دون معرفتها بالأمر بالطبع"

أمر هو لتومئ ريومي فوراً فهي تريد رؤيه سارانغ بشده خاصهً و أنها لم تكن بالقصر عندما حضرت الأخيره منذ إسبوع مضي

هو بالمره الأخيره لمح ذاك الرباط حول رسغها لكنه كان منشغل للغايه لسؤالها عنه و لكن تلك الأفكار عادت تداهمه عندما استعاد وعيه

أن هيون يُعنفها..

هو لن يسمح بمثل هذا الشئ أن يحدث لها ابداً،انحنت ريومي لتركض للخارج و تركب سياره الاجره ذاهبه إلي سارانغ بحجه رؤيتها لوالدها الذي يعمل في ذات القصر

الشيطان راقب السياره و هي تبتعد بنظرات مظلمه، هو أخذ فتره ليستعيد وعيه و يعود كما كان عليه و رغم هذا سيظل موت جده ندبه عميقه لن ترحل و لكن سارانغ ستكون المُهدئ لهذا الألم

استدار يفتح خزنته مخرجاً تلك الورقه منها ليبتسم بجانبيه، وقتها كان ثمل للغايه و لم يستطع تجميع شتات نفسه ليخبرها أنها زوجته رسمياً و لا شئ خاطئ فعلته معه

لكن أراد الإنتظار أكثر ليصفع هيون صفعات متتاليه فهو لم ينسي نظرات الأخير عند أخذه لها و كأنه أنتصر  علي الشيطان

و لكن من يستطيع الإنتصار علي الشيطان؟
لا أحد.

نظر إلي خط يديها علي الورقه و بجانبه الشهود،جده و أحد معارفه بمعرفه كارلا أي ان الجميع كان يدرك معاداها هي رغم أن التوقيع بخط يدها

حسناً هو ماهر بجعلها توقع أي شئ دون رغبه منها و في مكتبه هذا،أعاد الورقه لخزنته مجدداً و هو يتوعد للآخر

"هذه هي النهايه فلقد سأمت منك للغايه هيون"

☆☆☆☆☆☆

سارانغ كانت جالسه فوق سريرها تتنهد كل ثانيه و الاخري،شريط ذكريات ذاك اليوم يُعاد في ذهنها و لم يتركها للحظه

تبتسم تاره و تُدمع عينيها تاره أخري فهي لم تصدق إلي الآن حديثه معها، طرقت الخادمه باب غرفه سارانغ لتنهض و تفتحه كونها تغلقه بالمفتاح لما حدث من أفعال هيون

"انستي إن ريومي هنا"

إبتسمت سارانغ بإتساع و هي تركض للأسفل حتي تري صديقتها التي اشتاقت لها للغايه،كانت ترتدي ملابس النوم الكاشفه نوعاً ما و لكنها لم تهتم كون هيون ليس بالقصر

The DEVIL'S PREY/KTH (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن