The DEVIL'S PREY/KTH (مكتمله)

4

"عليكِ الحرص علي عدم اغضابه بأي شكل،انتِ حتماً لا تريدين تجربه المزيد"

كانت ريومي المتحدثه بينما تضع لسارانغ المرطب ليدها كونها حُرقت بفعل الشاي الذي اسقطته هو مدعياً أنه لم يعني هذا لكن تلك الابتسامه الساخره التي كانت تُزين ثغره كانت واضحه للغايه

دلكت سارانغ جبينها بضعف كون الصداع أصبح رفيقها هذه الأيام لتغمض عينيها و تحاول التفكير في اي شئ آخر كي تلهي ذاتها عن الألم

لم تكن رغبتها ان تتذكر ما حدث منذ نصف ساعه إلا ان المشاهد توالت علي ذاكرتها جاعله من عينيها تحبس الدموع بصعوبه فهي قررت عدم ذرف دموعها الغاليه هذه علي مثل هذا الرجل

Flashback

"الإجابة واحده، بصفتكِ..عشيقتي"

قال آخر كلمه بصوت خافت كفحيح الافعي جاعلاً من الكهرباء أن تتملك جسدها لكنها حاولت الثبات أمامه و هذا للحق آثار إعجابه للحظات

نظرت داخل عينيه مباشرهً لتكتف يديها و تخرج ابتسامه ساخره يليها ملامحها الحاده في وجهه و هو الآن أصبح يواليها اهتمامه ليري ماذا ستفعل

"عذراً انا حتي لا أعلم من انت او ما إسمك! ألا تري أنك فظ للغايه و قليل الإحترام؟"

نطقت و تعجبت من هذه الشجاعه التي تلبستها لثوان لكنها طارت بعيداً عندما رأت عينيه التي اظلمت و فكه الذي احتد حتي أنها ظنت أنه كسيف لو مررت اناملها فوقه سوف تجرح أصابعها

"لكنني أعلم و هذا يكفي،القرار هنا لي فحسب و لا انصحكِ بفعل اي شئ سوي السماع لكلماتي"

صوته الرجولي قد زعزع قدميها من الخوف،الآن هي جلست علي كرسي الطاوله و قررت عدم الحديث كي لا تفقد شخصيتها القويه هذه أمامه

رغم هذا لا تعلم ماذا سيفعل بها او لماذا حتي يطلق عليها هذا اللقب فجأه؟ هي تعجبت من الأمر قليلاً لكنها ستصمت كون هذا المغزي من البدايه

بينما كانت شارده في أفكارها صرخت فجأه بسبب الحراره التي لامست ذراعها فجأه لتنظر و تجد أن كوب الشاي قد سقط عليها بأكملها حارقاً جزء من جلد بشرتها

تأوهت لتنظر إليه و تجده بلا ملامح مفهومه فقط تلك الابتسامه الجانبيه الساخره لتعلم أنه قصد هذه الفعله و كادت تنطق إلا أنه نهض تاركاً المكان بأكمله بعد قول كلماته

"هل قصدتُ جرح عشيقتي يا تري؟"

Flashback ends