إيـف || 𝐄𝐕𝐄 [مكتملة]

الفصل|7

كان نيكولاي يجلس في الحانة ينتظر جاك ليعطيه كأس من الشراب ، يفكر في عائلة إيف وكيف هم رحبوا به وهم لا يعلمون شيء عنه ، عمل خير لعائلة أول مرة في حياته وشعر بالسرور لأن مارغريت و كلاوس كانوا فرحين بطفلهم ، كانت افكار تسحب افكار في عقله حتى تذكر إيف وتنهد بتعب وكان شارد البال عندما فكر بها..

_هيي ايها العاشق احضرت شرابك
اردف جاك بتملق.

_ماذا ناديتني ؟!
اجاب بنبرة غضب.

_يا عاشق الست عاشقاً ، رؤيتي لك وانت تتنهد وشارد البال بالطبع سأقول أنك عاشق يا نيكولاي !

_اصمت والا قمت بسكب الشراب عليك الآن

_اااح !! على كلٍ هل سمعت عن الرجل الذي وجدوه في الغابة ؟
حاول جاك فتح موضوع جديد قبل أن يسكب نيكولاي عليه الشراب بالفعل .

_لا ما به ؟
اجاب بفضول.

_حسنا، وجدوا جثة رجل يبدو عليه انه من المدينة واتضح لدى جنود الكونت أنه قد انتحر ، لكن بالحقيقة هناك فئتين من الناس الآن ، من يقول أنه انتحر لأن عربته تحطمت ، والفئة الأخرى من يقول أنه قد قُتل

_انت من أي فئة ؟
-قال نيكولاي-

_لست من أي فئة تبًا للجميع أنا فقط أعمل في حانة بسيطة ، على أي حال أسمع نيكولاي حتى وأن كنت لاتريد أن تشرب فقط تعال إلى هنا واجلس فوجودك هنا يجعلني اتحمس للعمل.

نظر له نيكولاي وابتسم في وجهه واكمل مشروبه ، نهض جاك وهو سعيد بأبتسامة صديقة له لأول مرة.

_هل ابتسم لي للتو ؟!! يا اللهي أحب شخصية هذا الرجل !!

..

في وقت قريب عن المساء خرج فيكتور ينظر في الارجاء وينتظر نيكولاي عند باب منزله ، بعد مدة قصيرة اتى نيكولاي إلى مكان منزل فيكتور

_سيدي !! اين كنت منذ الصباح لقد قلقت عليك
_هااه ! ولماذا تقلق علي ؟
_تعلم.. لانك قلت أنك ستذهب إلى الغابة والغابة اصبحت خطيرة بعض الشيء لذا قلقت
_هكذا إذن ، فالندخل إلى المنزل الآن فهناك شيء أود اخبارك به

.....
بعد عشرة دقائق

_هااااه !!! اتقول بأنك ستعيش معهم ومتى ما شئت ستعود إلى هنا ؟؟؟
-صاح فيكتور-

_اجل بالضبط ، دعنا نقول أنني أريد العيش هناك لسبب ما ومن ثم سأغادر واقول أنني وجدت منزل
قال نيكولاي وهو يضع يداه خلف رأسه.

_وما هو ذلك السبب الذي يجعلك تعيش معهم ؟

نهض نيكولاي وقام بترتيب ملابسه ورتب شعره واخذ نفساً عميقاً
_إيفا
_اااإيفاا ؟! من هذه بحق السماء ؟

..

في منزل إيف كان والدها كلاوس يجلس على المائدة ويجلس بجواره ابنه جونيور ويحدثه عن كيف هو اراد أن يصطاد سمكه من النهر الهائج ليصبح صياد كوالده .. كانت مارغريت تحضر العشاء وتستمع لهم ، إيف انتهت من قراءة كتابها وخرجت من غرفتها وهي تتثائب وتفرك عينيها بتعب