_عزيزتي ومحبوبتي إيفا ، اشتقت لكِ ، لصوتكِ ، لنظرة عينيكِ ، لكلامكِ ، انتِ في عقلي دائما ولا تفارقين ذهني ، أفكر بكِ قبل أن انام وبعد أن أستيقظ ، بالنسبة لحياتي هنا أنا سعيد بها ، لكن سأكون اسعد إذ اتيتي إلى هنا وعشتي معي انتِ وعائلتكِ ، سأقيم حفلة هنا حفلة لأعترف بها لكل الناس الجدد في حياتي أنني احبكِ ، ستحيي الحفلة حبنا الأزلي ، حلوتي إيفا انتِ أفضل شيء قد حدث لي منذ زمن طويل تعالي لي هنا ليكتمل نصفي الآخر الذي تركته معكِ ، الذي يحبكِ وليس لديه غيركِ فيليب .. احبكِ .
ذرفت إيف الدموع بعدما قرأت الكلام الذي في رسالته ، كل حرف قد انطبع في عقلها ، ركضت للداخل وصرخت بأعلى صوتها
_دعونى نذهب إلى المدينة الآن !!!
_إيف ما خطبكِ ؟ أننا في الليل الآن
-وصلت رسالة فيليب لها في الليل لأنه ارسلها في الصباح-
_اااه !! أنا فقط أريد أن أرى فيليب أريده !! في هذه الرسالة قال فيليب أنه سيقيم حفلة وسيعترف أمام الناس أنه يحبني !! أريد الذهاب !
_الوضع مشتعل إذن ، مارغريت حضري الاشياء سننطلق في الصباح إلى المدينة
_ابيي أنت أفضل أب !!
بدأ جونيور بالرقص لأنه سيخرج من الريف وسيعيش في المدينة المتطورة وما إلى ذلك ،.. وضعت إيف الرسالة على قلبها ونهضت تحزم امتعتها .....
قبل بعض ساعات -في وقت الظهر-
جلسوا الجميع على مائدة الطعام ، كان ميرلين لا يزال نعساً وفيليب ينظر له ويضحك بخفة عليه والدوق اوغسطس لا يزيح نظره عن ابنه وفيكتور ينتظر الطعام بفارغ الصبر ...
_اسمك فيكتور صحيح ؟ 'قال الدوق'
_ااا اجل .. اجل أنا فيكتور !
_اخبرني يا فيكتور إذن هل أنت مرتاح هنا ؟
_ااا بالطبع بالطبع شكراً لك ، شكراً ههه
_حسنا ... هل من أحد سيخبرني كيف التقيتما ؟! أنا بكامل الفضول
_سأخبرك ابي .. انقذته من مجموعة اوغاد متعجرفين قبل مدة ومن ثم اصبحت اهتم به لأنه لا يملك أحدا ... وهكذا اصبحت والده الذي يحميه
_كنت لا املك أحدا ومن ثم ظهر نيكولاي .... أقصد أقصد ... فيليب ... أنا فقط محظوظ به كثيرا يا دوقي أن فيليب هو الافضل
_اعجبتني علاقتكما وصدق المشاعر ... اصبحت والداً شاباً يا فيليب احسنت
_سأكتسب حكمة الأب منك .سكت اوغسطس وانزل رأسه بحزن لأنه لم يحمي أو يحافظ على فيليب ، لكن فيليب شعر بحزن والده فحاول أن يخرجه من حزنه ...
_هيا ايها العجوز لا تنام الآن !! -قال فيليب وهو يخاطب والده-
_هههههههههههههه !! عفواً أنا آسف 'قال فيكتور'
_هههههههه !! أنا اعتذر لم أكن سأنام كنت افكر وحسب
_هيي ميرلين هل انت معنا ؟
_ما خطبك ميرلين ؟
_لا تقلق عليه .. هي أنت اشرب بعض القهوة
_سأفترسك الآن فلتصمت !ضحك فيليب وفيكتور شاركه الضحك أيضا ، كان الدوق يبتسم ولا يعرف ماذا يقول أو يفعل .. بعد دقائق جاء إيثان واعتذر عن تأخر الغداء ومن ثم اتت فيكتوريا لتقدم الطعام ونظر لها إيثان وابتسم وهي ابتسمت له بخجل .. ادرك فيليب أن هناك شيء بينهما لكنه لم يهتم فهو لا دخل له بحياة العاملين هنا ...
سكبت فيكتوريا الطعام للدوق وثم لميرلين الناعس وفيكتور وثم تقدمت لتسكب الأكل لفيليب ..
_اسكبي لي القليل لست جائعاً تماماً
_حسنا سيدي
أنت تقرأ
إيـف || 𝐄𝐕𝐄 [مكتملة]
Historical Fiction_في العصور القديمة القريبة من العصر الفيكتوري ، تعيش تلكَ الفتاةُ الجميلة البسيطة مع عائلتها في ريفِ احدى القرى ، ماذا سيحدثُ بعدما تلتقي بِرجلٍ لديه ندبةٌ على وجههِ وماضي سوداوي ، كيف ستتعامل مع المصاعب التي ستواجهها . "جميع الحقوق محفوظة لي ككاتبة...