ملاك 🖤🧚‍♀️ " قيد التعديل "

الجزء الأول " رسالة ✉️ "

مرحباً جميعاً...🙋🏻‍♀️❤

أولاً : و قبل أن نبدأ القراءة... صلى على الرسول و تبسم..❤😇

ثانياً : سبحان الله و بحمده 🌸 سبحان الله العظيم 🌸

ثالثاً : و أخيراً استمتعوا بالقراءة هيا بنا لنبدأ...❤🥰

_________________________

صوت طرقات الباب لتجيب بصوتها الهادئ " تفضل " لتدخل مربيتها الحنونة و يبدو على ملامحها الحزن لتختفى ابتسامة ملاك

ملاك " بقلق " :  ماذا هناك عمتى اوليڤيا ؟..هل كل شئ بخير..؟

( لم تجب المربية اوليڤيا على سؤال ملاك و طأطأت رأسها لتدخل والدة و والد اوليڤيا و اخوها الأكبر ماركوس )

ملاك " بتساؤل ": ماذا هناك أمى..؟..هل كل شئ بخير..؟

الأم" بجدية ": نعم كل شئ بخير..عليكى ان تنقلى أغراضك لتبدلى الغرفة مع أخيكى ماركوس

( وقع هذا النبأ على ملاك كالصاعقة نظرت لها بعدم تصديق و ابتسامة و الدموع تترقرق فى عينيها )

ملاك" بإبتسامة و ألم ": أمى أخبرينى ان هذه مزحة...انها كذلك صحيح عمة اوليڤيا..؟!

( لم تجب المربية اوليڤيا فقط بدأت بالبكاء لانها تعلم ماذا تعنى هذه الغرفة لملاك فهى منذ نعومة أظافرها لم تخرج منها أبداً...لا شئ سوى انها تنظر من النافذة فتشعر على الاقل انها ليست وحدها و الآن يريدون ان يأخذوا منها سعادتها )

الأم" بجدية ": توقفى عن البكاء ملاك..انها مجرد غرفة و الآن هيا سوف تساعدة المربية اوليڤيا فى نقل أغراضك

ملاك" ببراءة و بكاء ": إذا كانت مجرد غرفة إذا لماذا لا تتركيها لى..؟..لماذا علينا تغيير الغرف..؟!

الأم" بجدية": و ذلك لأن أخيكى ماركوس الآن سوف ينتقل إلى الجامعة و يحتاج هذه الغرفة لأنها تعجبه أكثر من غرفته و النافذة تطل على الطريق

ملاك " ببراءة و بكاء ": لكن...

( قبل ان تنهى كلماتها قاطعها صراخ والدتها )

الأم" بصراخ وغضب ": اسمعى يا فتاة لقد تحملت فتاة عاجزة مثلك لسنوات...لا يوجد لكن عليكى تبديل الغرف مع شقيقك الاكبر و لا مجال للنقاش

الأب" بغضب ": مياااا...تعالى معى للحظة من فضلك

( ميا هو اسم والدة ملاك )

الأم"  ببرود ":  حسناً (بعدها ذهبوا للخارج و تحدثوا و لكن الصوت كان مسموع بالنسبة ل ملاك )

الأب" بجدية ":  كان يمكنك ان تكونى أكثر لطف معها... انها ابنتك !

الأم" ببرود ":  لقد تحملتها لسنوات و ما ذنبى انها عاجزة و ايضاً أعلم انها ابنتى و أنا افعل ذلك لمصلحتها