•| النهاية |•

644 50 38
                                    


السلام عليكم

❖ ── ✦ ──『✙』── ✦ ── ❖

❖ ── ✦ ──『✙』── ✦ ── ❖

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.

لا أدري كيف أخبرك أنني مشتاق لك! أنا مشتاق لطلتك البهية التي زاولت أصعب لحظات حياتي، حين كنت في ضعفي وفي قوتي كنت أنت معي، أتذكر هذا يا صديقي؟

لقد كان حلمي بسيطا تايهيونغ، وهو أن نكمل حياتنا حتى المشيب ولكن لم أكن أستطيع فعل هذا، ليس عندما تدخلت الحياة لتسلبك مني.

لم اصدق حين أخبروني أنه يمكنني الخروج وأخيراً، أتعرف؟ فور خروجي من ذاك المكان أول شيء فكرت فيه هو زيارتك لفرط الحنين الذي أكنه لك، وقد فعلت.

لقد كنت آتيك في الأيام التي تشكل ذكرى سعيدة بالنسبة لي ولك، والذكريات السيئة التي لا أستطيع محوها من ذاكرتي.

ومنها ذكرى هذا اليوم، تايهيونغ قلبي مشتاق لك، أرغب حقا في رؤية ملامحك وإبتسامتك، ولكن...

أعلم أنني أشتاق لذكريات يستحيل أن تعود، ذكريات قد أصبح من المستحيل أن أعيشها مرة أخرى، ويا أسفاه على هذا.

ههه هل تتذكر ما حدث قبل ثلاث سنوات من الآن؟ ذلك اليوم الذي إفترقنا فيه للأبد، لقد كان يوما جميلا صديقي أتذكر؟

تلك الصبيحة الجميلة التي إتصلت فيها علي ضاحكا تخبرني أن أحضر إليك فوراً من أجل التنزه في مكاننا السري، خصوصا وأن حالتك كانت جيدة، حتى أنهم سمحوا لك بالخروج من المشفى وعدم العودة إليه.

من فرط سعادتي قد وقفت سريعا لألحق بك عند الصخرة الضخمة، أتذكر جيدا أننا عانقنا بعضنا بقوة، لقد كنت تشد بيديك الطويلتين علي.

ثم بعدها مشينا جنبا لجنب نتبادل حديثنا التافه والذي إحتوى العديد من الحكايات.

أتذكر يا تايهيونغ ما حدث تماما ذلك اليوم وكأنه حدث يوم أمس، لقد مر الوقت سريعا حقا بطريقة مخيفة!

ذلك اليوم حين جلسنا جنبا إلى جنب نضحك ثم فجأة ماذا حدث؟ أنت صمتت ضاغطا على يدي, بعدها أتذكر صراخك الحاد وأنت ممسك صدرك بقوة، يليه طرحك للدماء من فمك.

هل تتذكر؟ [ك.ت.ه] ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن