•|3|•

502 45 8
                                    

السلام عليكم 🌼

❖ ── ✦ ──『✙』── ✦ ── ❖

أهلا أيها الصديق قد أتيتك زائرا مرة أخرى

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أهلا أيها الصديق قد أتيتك زائرا مرة أخرى.

صديقي لا أدري بما أخبرك، ربما سأزعجك بهذه الذكرى؟ وربما قد أجعلك غير مرتاح هناك.

أتذكر حين كنا بالرابعة عشرة؟ تلك الفترة حين كنت أرتاد منزلك بكثرة و التصق بك باستمرار بعد المدرسة؟

كنت دائما ما تسألني حينها عن السبب في تأخري عن المنزل و لمَ أشرد بلا توقف..

لم أخبرك عن ذلك من قبل لكني كنت أتهرب من العودة للمنزل بالبقاء معك.

كان من المريح التسكع معا و لعب ألعاب الفيديو طوال الليل معا بعيدا عن الشجارات المتواصلة لوالدي.

لقد كان الوضع فوضويا تماما بينهما و التوتر في المنزل لا يحتمل..

كنت أعيش جحيما لا يطاق في ذاك المنزل

لقد كان شجارهما دائما ما يستقبلني حين عودتي من المدرسة، بداية إعتقدته أمرا عاديا

لكن كان ذاك الحديث الفوضوي جادا، كان يتكرر في كل مرة وفي كل فرصة تسنح لهما!

كان عدم الاستقرار بينهما واضحا، لم افهم للآن لما لكن الحال بينهما لم يكن على ما يرام إطلاقا.

يفتعلان شجارا ضخما من الاشيء و ينتقدان ما يستحق ولا يستحق في بعضهم حتى أصبح كل شيء كارثيا.

لم احتمل كيف جرت الأمور، كانت أسرتي تتفكك أمام عيني و لم يكن هناك ما يمكنني فعله.

كل محاولاتي في المصالحة بينهما كانت مجرد هراء و ربما تنتهي بشجار آخر.

لذا كان الهرب فحسب خياري الوحيد.. و كنت من أهرب إليه دوما..

كنت بالنسبة لي ذلك الملاذ الآمن الذي ألجئ له دائما في أي مصيبة تقعي لي..

ومع أنني لا أخبرك وضعي لكنك كنت دائما تحتويني بين ذراعيك..

كنت دائما ذلك الشخص الذي أسند له ظهري..

سواء شكيتك او التزمت الصمت فحسب كنت تشعر بي، تشعر بخمولي و إرهاقي حتى إن حاولت إخفاءهم.

كان فقط من المستحيل المماطلة و جعلك تظن أن كل شيء على ما يرام و كأنك ترى من خلالي و لا حاجة لديك للحديث..

لكن رغم إصطناعي للأمر أنني بخير فلم أستطع أن أبقى صامدا مع قرارهما الظالم في حقي ذاك!

لا أدري أي مصيبة وقعت بينهما حتى أدى بها الأمر لتحطيم عائلتنا

هما انفصلا.. لم يفكرا فيّ حتى..

اتضح لي أنهما كانا ينتظران إنهائي لذاك العام الدراسي حتى يعلنا طلاقهما لي كي لا يشوش الوضع الجديد على دراستي.

لم يعلما أن كل ما يجري بينهما كان يحطمني بالفعل و يشتتني تماما، لولا مساعدتك لي في الدراسة حينئذ في منزلك و المكتبة لما استطعت التركيز في أي شيء بتلك الاجواء الموترة في المنزل.

و حين عدت لهما بعد استلام النتيجة معا، تلك الابتسامة التي سببتها أنت هما قررا محوها تماما عني.

أخبراني بقرارهما دون النبوس بحرف يعبر عن فخرهم بمستواي او إخباري بأني أحسنت صنعا.

بكل برود قاما بتدميري..

ربما تتذكر حين تسللت إليك في المساء بعد الجدال العقيم الذي خضته معهم، لم استطع البكاء حتى.

إلا بضمك لي  فور رؤية حالي، كنت أدرى بمشاعري منهما.

و دون أن تسألني عن شيء أخذت تواسيني و تروّح عني، ربما لم أخبرك قبلا لكن..

لقد كنت حقا السبب في بقائي صامدا طوال تلك المدة.. كنت لأنهار تماما لولا وجودك جواري آنذاك.

ما أزال أرجو لو انك ما زلت هنا تايهيونغآه~

اشتاق إليك... حقا..


❖ ── ✦ ──『✙』── ✦ ── ❖

يتبع..

السلام عليكم حبيباتي🌼

ثالث فصل من هديتي البسيطة قد نزل وأخيرا

قدموا لعمل الحب من فضلكم❤️

*ما رأيكم في الفصل؟

*هل هناك أي شيء غير مفهوم؟

*إنتقاد

*أفكار

احبكم دمتم في أمان الله ورعايته 🌼

هل تتذكر؟ [ك.ت.ه] ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن