"البارت السابع والثلاثون"

7K 206 922
                                    

مرحباً💙.

"كم أتمنى ان أحميك بقلبي وتختبىء بين عيني والجفون وأحبك بكل انواع الحب"

(950 كومنت = بارت جديد)

تجاهلوا الاخطاء و استمتعوا 🤎.
_________________________

نزل سقارته من فمه و حط رجله ع الطاوله المتهالكه و عيونه تتفحص المكان شلون مهتري و مهجور سحب من سقارته و نفثها وهو يفكر في وضعه،

بعد ثواني فصخ جاكيته و فك ازارير قميصه لين اخر ثلاثه حس نفسه مخنوق لما ياذكر خسارته الي كسرت ظهره و شماته اعدائه فيه،

ناظر للي واقف ع النافذه وعيونه ع الفراغ قدر يعرف انه مو مرتاح للي صار فيه او انه يمكن ندم انه خاطر و هالشي حز في خاطره،

لحس كايد شفته : ما كنت ابيك تتأذى بس لا تنسى هشام هذا قرارك،

لحس شفته و تكلم بدون ما يناظره : ايه قراري و مو ندمان ابداً،

سكت كايد شوي و بعدها نطق بهدوء : طيب متأكد ان سلطان بخير و ان سند ما لعب بذيله،

هشام وهو ع وضعه و الم رجله بدا يزيد : وكلت هذي المهمه له لاني اعرفه زين،

وقف كايد و رمى سقارته ودعس عليها و بهدوء : معاك وقت تصلح كل شي،

ناظره هشام فتره و عض شفته : اعرف بس انتظر منك انت تسمح لي و تقتنع في خطتي،

عقد كايد حواجبه و نطق بهدوئه السابق : مرفوضه! لان م ابي اكون اناني و ادخلك في متاهه انت مالك شغل فيها،

ابتسم هشام بسخريه : ومن قال ان مالي شغل فيها كل شي انكشف و انا كنت مثل الاهبل اسمع كلام مشعل،

حط كايد يده في جيبه : هشام مخاطرتك في حياتك عشان تنقذني... صعبتها علي مافي شي اقدمه لك كـ تعويض!،

ما تكلم هشام و قرب له كايد وصار خلفه تماماً قشعر جسد هشام وعض شفته لما حس بأنفاس كايد خلفه مباشره بلع ريقه وقلبه يدق،

مرر كايد يده ع خصر هشام و قرب فمه لـ اذنه و همس : احبك،

لحس هشام شفته و عقد حواجبه من الشعور الي غزى قلبه و ما تكلم و ميل راسه و كايد اغتنم الفرصه ومرر لسانه ع رقبه هشام،

سخن جسد هشام و بعد عنه و جلس ع الارض المتسخه من مرور السنين عليها ابتسم كايد و طلع دخانه ماقدر يعرف اذا هو ندمان او لا و بنفس الوقت شعر انه مرتاح،

ساجـٌـي🔞.Where stories live. Discover now