00:01

58 4 0
                                    

إنها الدَقيقَةُ الأولى، بَدَأتُ استَوعِب، رُبما إنَها لَيسَت البيىَةُ المِثاليَةُ لِتَربيَةِ طِفلٍ فيها، الحَربُ قائِمَةٌ صَوتُ الرَصاصِ لايَنقَطِع، لَكِني رُغمَ هَذا كُنتُ سَعيدًا، طفولتي لَيست الاجمل، لَكِنَها جميلة، رُغمَ إفتِقاري لأهَمِ شَيءٍ يَحتاجُهُ الطِفل، أباه.

أراهُ مَرةً في كُلِ اسبوع، وَفي هَذا اليوم، تُوقِظُنا أُمي مُبَكِرًا فَنَذهَبُ لِغُرفَةِ الضُيوفِ ونَنام فِيها مُنتَظِرينَ قُدومَه، كانَ كُلَما أتى، يأتي ومَعَهُ حَلوى عَلى شَكلِ عُملَةٍ نَقدية، كانَت هيَ الأحَب إلَي، كانَ أخي يأكُلُها، لَكِنَني كُنتُ أدَخِرُها ظَنًا مِني بأنَ لَها قيمَة، إدَخَرتُها نِيَةً جَمعِ المَبلَغِ المُناسِب لِنَستَطيعَ شِراءَ مَنزِلٍ يَجمَعُنا، كانَ هَذا أوَلَ أهدافِ حَياتي.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 31, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عُزلةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن