صُدفَةٌ جَمَعتني بِسيدا، كانت أجمَلُ الأجمَلْ واسوأ الاسوأَ، لم اتوقع يومًا بأنها ستكون سبب سعادتي وإنهياري، لَم تَكُن كَكُلِ شيء
كانت أبرَزُ المُتضادات كانت المطر والسكينةُ والعاصِفَةُ والهدوء، كانت كالماءِ والنار كانت مِنَ الرُقي والشَجَن، جَمعت الصَخَب والمُتعه، هَذِهِ سيدا، هَذِهِ حَبيبتي..ومُدَمِرَتي
٢لَم أكُن أنوي حُبًّا لِأحَد، كُنتُ ذو القَلبِ الفارِغ ظهرت فَبَدلَت حالي، صارَ الوَهنُ يُلازِمُني في وجودِها..أُطفِأت كُلُ العُيونِ ونارُ عَينَيها لاتَنطَفِئ، كُنتُ بَينَهُما أحتَرِق، لَمَحتُ تارةً وَصَمِتُ تارة بُحتُ تارَةً وَغُلِقتُ تارة
لَم تَكُن تَعِ مايَحدُث، لَم تَعِ أني بِها مُتَيَم.
٣اتعرف شدة آلَم أن تُحِبَ ولاتُحَب، أن الذي تَنظُرُ إلى بَريق عينِهِ وهو لِعَينِكَ لا يَهتَم؟
أتَعرِفُ شِدَةَ أن يَستَوطِنَهُ غَيرَك؟
جون مُحاوِلاً شَرَح ألَمِهِ لِنَفسِه
٤