"اللِقاء"

256 11 2
                                    



اجتزت الكثير وتكرت الكثير..سامحني فلا اقدر على بوح كُل شي، اذاً الآن سأبدأُ جُزئي الثاني من هَذِه القِصه
—————

مرحبًا انا سيدا، ساروي لكم هذا الجُزء من زاويتي.
١

‏اقترب موعد لقائي مع جون ، اخبرتهُ بأنني استطيع ان اراهُ وان التقي به وجهاً لوجه ، كان هو بأنتظار تلك اللحظات الشيقه ، بأن يحضى لموعدٍ مع فتاةِ احلامه ، لَم أكُن اعلم انني من في قلبه حينها
٢

‏وصلت في الموعد، إنتظرت جون وقد كُنت مرتبكةً ويملئ قلبي الخوف ، ترتجف يداي وعيني تلتفت خوفاً من ان يراني احد .
‏مرت نصف ساعه على قدوم جون الى الموعد ، وهُناك اتصل وقال : إنني عند بابِ المبنى سأتي سريعاً ابقي معي .
‏رأيتُ شخصاً يحمل نفس المواصفات لجون والذي كان يتكلم على الهاتف .
٣

‏تقدم جون الي بعد اغلاقهِ لهاتفه وكانت خطواته تحمل شيئاً من الخوف ، تصافحنا كالاصدقاء !!
‏سيدا : مرحباً جون
‏جون : مرحباً سيدا كيف حالك ؟
‏سيدا : بخير ، لما التأخير؟ كُنت قد وصلتُ منذ زمن !
‏جون : صادفني حادث فأجبرت على التأخير ، لا بأس انا اسف في المره القادمه لن اتأخر  "لم يكن يعلم بأنه لايوجدُ قادم"
٤

‏سيدا :لابأس ليست مشكله .
‏ - كانت نظرات جون لسيدا غريبه احسست كأنهُ يريد قول شيئاً ما ، احسست انهُ اراد ان يفعل اشياء كثيره ك ان يلتمس يداي او ان يقبلني .. لا اعرف كانت مجرد احاسيس .. مرت دقائق على لقائنا السريع حينها تأخر الوقت وقلت له : عليَ المغادره قبل قدوم عائلتي ، كان يريدها ان تبقى لمدةٍ اكثر لكنها مُجبره على المغادره ،
‏تركت المكان وتركت جون وذهبت وهي تنظر للوراء (لِجون) كان لقاءً سريعً لكنهُ مليئٌ بِالمشاعِر.
٥

عُزلةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن