||جَزِيرَة بَارَادِيس||

Part£. 4

استمتعو.

.

في صباح اليوم التالي نهضت بنعاس وانزعاج بسبب صوت كاترين التي توقظني من نومي بغضب..

" ياا كاترين اتروكيني انام فأنا متعبه حقا"

"من ماذا متعبه ها.. هيا انهضي بسرعه قبل أن نتأخر وناخذ توبيخا من المدرب"

" تقصدين ذالك العجوز كيث الإصلع؟!"

بنعاس قلت وانا انهض محاوله فتح عيناي بصعوبه..

" اظن.. رغم كونه كذالك فهو أفضل من كلانا.. هيا غيري ملابسك بسرعه "

" وماذا سارتدي غير هذه الملابس..ليس لدي غير
هذا الذي ارتديه والآخر المتسخ "

ضربت كاترين جبينها بخفه وغضب ..

" هل تظنين انك ستذهبين للتدرب بهذه الملابس؟!
لقد جلبت لنا هانجي الملابس الخاصه بالجنود لكي نتدرب بها.. الا ترين أنني ارتديها أم أنك عمياء؟! "

لم تتلقئ ردا مني فنظرت إلي ووجدتني مغمضه عيني ونائمه..

تصاعد الغضب عندها فصرخت بغضب شديد مسببتا لي بخوف وفزع ..

" ماذا.. ماذا هناك لما تصرخين هكذا!؟ "

" لديكي ثلاث دقائق لتغيري ملابسك وتتجهزي والا سترين مني ما لا يعجبك "

بغضب وبختني وخرجت من الغرفه تاركتا اياي انظر خلفها بتعجب..

نهضت من مكاني وقمت بغسل وجهي جيدا وتناولت الفطور ، وبعدها قمت بارتداء زي الجنود ذاك وتمشيط شعري وتجديله لكي لا يزعجني بسرعه

وخرجت من الغرفه ووجدتها واقفه
تنتظرني بجانب الباب، نظرت لها بابتسامه

"لقد تجهزت هيا"

"جيد هيا لنذهب "

سارت أمامي وانا خلفها متوجهين الئ ساحة التدريب التي يتواجد فيها بعض الجنود المتدربين أيضا ..

جيد انه عندما وصلنا لم يكن المدرب موجودا لهذا قد وقفنا مصطفين مع باقي الجنود وبعدها بدقائق قد أتى وهو ينظر إلينا بعيناه الحادة.

قد بدأت محاضرته التي شعرنا وأنه فقط تبقى ان يأتي ويعطي لكل شخص منا صفعه بسبب صراخه وتنبيهاته التي جعلتنا بدون كرامه حتى !..