||جَزِيرَة بَارَادِيس||

Part 16

استمتعو♡...

..

انا لن استمع لكلامه  وساذهب الئ ايرين لاتحدث اليه ولا يهمني كلامه البته!

توجهت نحوه ساحة المعسكر وبحثت عنه بناظري  لاجد شخصا جالسا بمفرده هناك لاقترب انا نحوه ووجدت انه ايرين لاتنهد وانظر اليه بصمت..

لقد كان هادئا كهدوء الليل الآن وهذا ما اقلقني عليه أكثر..

آخذت نفسا وتقدمت متوجهتا نحوه ببطئ وهدوء وناديته بصوت خافت ..

" ايرين!"

 فزع بخفه ونظرة الي وتفاجئ عند معرفته بأنها انا من أتيت إليه وانا من جهة اخراى قد توسعت عيناي عند رؤيتي لتلك الدموع التي تزين وجهه لاقترب  اليه واجلس الئ جانبه واساله بقلق  ..  

" ايرين !..ما حالك هذه يا صاح ؟!"

" مالذي تفعلينه هنا بهذا الوقت !؟"

قال كلامه بعدما ابعد نظره عني وهو يمسح دموعه التي تغطي وجهه ..

" لا يهم هذا الآن ... أنت لا تبدو بخير ايرين أخبرني لما تبكي هكذا !؟"

سألته انا بقلق فنظر هو إلى الامام بصمت للحظة قبل ان يجيبني بكلام لم يعجبني البتة ...

" انا بخير لا تقلقي "

" بخير؟ ..وكيف تكون بخير وهذه حالتك ها؟.. أنا أعلم أنك حزين بسبب ما حدث اليوم من مجزرة وانك تلوم نفسك على ذالك صحيح؟!"

نظرة هو الي بتعجب ثم أنزل رأسه ونظرة الى الفراغ بصمت ..

" انا أشعر بضيق كبير حقا فيانكا .. نظرات الناس عند عودتنا كانت كافيه بجعلي أشعر بضعف وضيق كبير فنظرات الخيبة والغضب تملئ أعينهم بسبب عودتنا من خارج الاسوار كما السابق دون نتائج تسعدهم ..

انا شخص ضعيف كان من المفترض أن اساعدهم في امساكهم العملاقه ولكن كل ما فعلته هو الفشل والفشل ..!"

" ايرين توقف عن قول  هذا الكلام؟!"

اوقفته انا عن ذم نفسه بتكلمي بغضب على ما يقوله من تراهات وسخافه زائدة بينما هو نظرة الي باستغراب وتعجب من غضبي عليه ..

" انت لست كذالك ايرين ..أفكارك الغبيه هي من تجعلك تشعر بذالك بينما انت العكس تماما .. الجميع هنا يعتمد عليك وعلى قوتك !..أنت لم تعتد على قتالك داخل عملاقك لهذا تقول هذا الكلام ..أنت لم تكتشف قوتك الحقيقه بعد ايرين لذا لا تقلل من شان نفسك رجاءا!