استمتعو..
.
سرت بمفردي وانا شاردة الذهن انظر إلى المطر وهو يتساقط خارجا و أفكر بحالنا هنآ ..أشعر وحقا بتعب كبير لا أعلم سببه حتى وجسدي يؤلمني وأشعر بتعب داخلي أيضا وضيق ..
تنهدت مخففه مما يوجد بداخلي وتوقفت فجاة بعدما رأيت أخي هاري يلعب تحت المطر ويلهو بهذا الجو البارد دون تفكير لتتوسع عيناي واناديه فورا بغضب..
" هاري ايها المجنون!..مالذي تفعله تحت المطر هكذا ؟..تعال الى هنا ستمرض أيها لغبي!"
نظره هو الي بعد سماعه لندائي ليتذمر مردفا بانزعاج
" ولكنني اريد اللعب تحت المطر انتي تعلمين اني احب المطر فلما ترفضين ان العب تحته؟!"
" مالذي تقوله ها؟ ..ستمرض الا تفهم تعال الى هنا بسرعه!"
امرته بالمجيئ بصرامة ليزفر بضجر ويسير متجها نحوي بوجه متهجم...
" ياللهي انت مبلل بالكامل هيا لنذهب الى الغرفة لتغير ثيابك بسرعه "
امسكت يده وسرت اخذتا اياه إلى الغرفة بسرعة ..
ادخلته الئ الغرفه وقمت باخراج ثياب ثخينه له ووضعتها فوق سريره ليخلع هو ثيابه المبلله وقمت انا بمساعدته في ارتداء ثيابه ووضع المبلله في الحمام كي اقوم بتنشيفها فيما بعد..
" حسنا.. اجلس الان علئ سريرك وقم بوضع الغطاء علئ نصف جسدك كي تتدفئ ولا تبرد كثيرا"
"حسنا"
دخل تحت الفراش كما اخبرته ليغطي جسده بالكامل ويبقى داخله مدفئا جسده
تنهدت بخفه وقمت باخذ كرسي وجلست بجانب النافذة ونظرت الئ المطر المتساقط بغزارة خارجا..
'كم هذا جميل '
" فيانكا! "
قاطع صفو تاملي منادات هاري لي بهدوء..
" ماذا هناك!؟"
"كيف تمكنتي من العودة سالمة من خارج هذا الحائط الكبير؟.. ألم يهجمو عليكم أولئك العمالقه؟"
نطرت له بوجه جامد للحظة لابتسم بعدها واجيبه
" أمم بلى لقد هاجمونا لكن بفضل خطك القائد ايروين تمكنا من النجاة"
YOU ARE READING
||جَزِيرَة بَارَادِيس||
Fantasyلاجل راحتي وايجاد نفسي سافرت من بلدي لاحقق ما ارغب به لاسعد نفسي ، لكن ذالك لم يتحقق بسبب سقوط الطائرة.. عيناي اظلمت واليأس سيطر علي.. والحريه التي كنت اطمح لها اختفت.. . فيانكا [ الرواية مكتمله ]..
