Part£. 20

517 52 42
                                    


عَيناكِ غَابَتا نَخِيل سَاعةِ السَحْر                       
      أو شُرفَتانِ راحَ يَنْأئ عَنْهُما القَمَر ُ

استمتعو..

.

كنت جالسه بمفردي انظر الئ نافذت الغرفه بسكون وشرود والهدوء هو ما يحيط بي لا غير ..

ابعدت نظري عن النافذة وتنهدت بتعب  أشعر بتعب كبير لا أعلم لما ..

تعب اعجز عن فهم سببه  حتى أنني لا أود الحديث او فتح فمي بشيئ ..

أود الاستلقاء على سريري والشرود فقط لا غير اشعر براحه حين فعلي لذالك ..  

هل ابدو بفعلي لذالك مجنونة؟..
لا انه امر طبيعي..

طرق باب غرفتي فجاة لانظر الئ الباب بصمت لاتنهد  مغمضتا عيناي لأذن  للطارق بالدخول ..

فتح باب غرفتي ليدخل جسد ذالك الرجل الذي قد تفاجئت من حضوره او لنقل مجيئه الئ غرفتي بنفسه..

اعتدلت في وضعية جلوسي فور رؤيتي له وتحدثت معه بنبرة طبيعية مخفية توتري منه

" قائد ليفاي أهلا بك "

قام بغلق الباب وتوجه نحوي بهدوء وصمت ووقف بعد اقترابه مني قرب السرير وفتح فاهه متحدثا ..

" كيف حالك الآن!؟"

" بخير ..قليلا "

قلت وانا انظر إلى قدمي التي تحت الغطاء وانا اشعر بضيق من ذالك ليردف هو قائلا  بنبرة باردة ..

" جيد ...هل يؤلمك كثيرا ؟"

نفيت براسي ورفعت نظري نحوه مجيبة اياه بابتسامة طفيفة

" ليس كثيرا ..اشعر بألم خفيف لكن عند ضغطي عليه يؤلمني اكثر " 

همهم هو بتفهم  ليسحب كرسيا كان موضوعا علئ جنب ليضعه قرب السرير ويجلس مقابلا اياي وانا اراقبه بصمت فقط

" كان من حسن حظك انه قد تم إنقاذك انتي واخيك اليوم "

اغمضت عيناي مهدأت من نفسي لافتح عيني مجددا واجيبه بنبرة جادة

" أجل صحيح  ... وكان ذالك تقصيرا مني فانا لم استطع حماية اخي ولا نفسي منهم ولم انفذ ما امرت به ..انا اسفة"

لم يردف بشيئ من بعد كلامي هذا واكتفى فقط بالنظر الي وكنت انا ايضا اراقبه بصمت

||جَزِيرَة بَارَادِيس||Where stories live. Discover now