42

1.9K 91 66
                                    



مر يــوم يـومـيـن ثــلاثــه اربـعــه "

لم يعد ماثيوا ابدا للفندق ولاحتى اتى ليطمئن على الاشقر الذي بدات حالته تدهور لم ينهض من السرير ابدا اتاه احباط وقهر بشكل مخيفه كان القهر يتأكله تماما ، مستلقي على جانبه الايسر يرمش بعينه الناعسه تلك والمتعبة بنفس الوقت لتدخل تلك الخادمه وتضع الغداء بجانبه لتنظر اليه بشفقه

الخادمه : سيدي ان الغداء جاهز !!،قالتها بنبره لطيفه.
التفت ناثيل اليها مع انه لم يرغب حتى بتكلم او حتى فتح شفتيه لكن الخادمه كانت كبيره بالسن لذا نظر اليها بلطف"
ناثيل: شكرا لك! ،قالها وهو ينظر اليه بلطف.

غادرت الخادمه الجناح الخاص بهم ، ها نحن مجددا يقوم بضربي وشتمي ويغادر بعد هذا تركاً الالم كله بداخلي هل انا مجددًا ضائع بسببه كم اكره واتمنى ان يموت حتى رجع الاشقر رمى بوجهه بالوساده وهو يصرخ بألم بداء بالبكاء غفى مجددًا "

في المساء الساعة 11 تمامًا احس بشي بمعدته ليحاول تعديل وضعيته مره اخرى بدأت معدته تصدر بعض الاصوات فتح عينه بضجر لينهض بكل تعب يغادر الغرفه اخيرا اتجه الى ذلك المطبخ الخاص بالجناح بداء يبحث عن شي يأكله لكن للاسف لم يكن يوجد غير الفواكه وبعض العصيرات اخذ التفاح فقط ليسكت معدته هذه المزعجة بداء يأكلها بينما يحدق بمكان ما حتى سمع صوت باب الجناح يفتح

يمشي بخطواته الثقيله تلك الى وقف امام المطبخ يحدق بالاشقر نظرا الى بعضهم بنظرات صامته يقترب ماثيوا من ناثيل تراجع الاشقر وهو يشيل عينيه عن ماثيوا ، وقف ملتصقًا بوجهه ناثيل الذي كان ينظر بمكان اخر محاولا تجنب نظرات الذي امامه يكاد ياكله بنظراته

ماثيوا: اشتقت لي ؟؟،قالها وهو يمسك عنقه.
بداء يقبل عنقه قبله وراء قبله امسك خصره النحيل يحمل جسده يضعه على طاوله الطعام يكمل تقبيل رقبته بكل شهوانيه ، ضغط الاشقر ناثيل على اسنانه بقوه كتعبير عن الغضب

ماثيوا: هل مازلت غاضبًا مني ؟؟،قالها بنبره هادئه.
حتى اخرج سلاحه من جيبه ليعطيه الاشقر الذي سحب يده بسرعه
ماثيوا: اقتلني ان كنت غاضبا مني هيا لن ادع اي حقير من الشرطه ان يمسكك صدقني !!!،قالها بنبره جديه بينما وجهه ملتصق بوجه الاشقر .
ناثيل: لااا !!،قالها بنبره منخفضه.
ماثيوا: هيا اطلق براحتك افرغه برأسي كما تريد لن اكون غاضبًا منك ابدا!!!،قالها بجديه.
ناثيل: لالاا ااستطيع!!!،قالها وهو يبعد اللعين عنه.
ماثيوا: لما لا!! انني استحق ذلك ؟؟ ، لمًا يكمل جملته بسب مقاطعه الاشقر له.
ناثيل: لااحد يستحق الموت ماثيوا!!،قالها بنبره منخفضه.

اتجه للغرفه ترك اللعين ماثيوا واقفًا يفكر بصمت الى ان لحق بالاشقر دخل الغرفه بكل هدوء وهو يشعر بالتوتر يقتله يريد ان يبوح بالكثير من الكلام لكنه لم يعرف كيف شعر وكان لسانه عجز عن التحدث حتى تشجع بعد الكثير من الوقت

رواية حُب بطريقة سيئة   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن