في صباح اليوم التالي استيقظ الاشقر من برودة الجوء جسده يرتعش متالم لا يعلم كيف نام ليله امس بعد الضرب الذي تلقاه من ذلك الشخص تبا جسده النحيل مهلك بداء ينظر من حوله لعله يجد شي ليهرب
لكن للاسف لاشئ كان حبيسا بغرفه صغيره لاسوجد بها حتى اي ضوء رائحه نتنه يبدوا وكان حيوان قد مات هنا وتعفن ويبدوا ان الاشقر سوف يلحق بهذا الحيوان الذي مات تبا تبا لي
بداء يخاطب نفسه كالمجنون وفجاء سمع صوت فتح الباب استقام ليرى من عينيه مركزه بشده على الباب ليلمحه بهيبيته المرعبة وجسده ذلك لم يكن مفتول وتلك العضلات البارزه من خلال القميص الاسود الذي يرتدية ، حتى عاد الاشقر الى رشده وهو ينظر اليه بقلق
الشخص : والدك اللعين قام بسرقتي وخمن ماذا انه وضع نفسه في موقف حرج جدا تماما ماذا لو رأته الشرطه وهو معه هذا الكميه بالطبع سوف يشي بي انه مجرد جرذ جبان لذا اتمنى تكف عن عنادك وتخبرني اين هو؟؟، خرجت كل كلمه بنبره بارده ومخيفه .
ناثيل : اخبرتك انني لااعلم... اين هو الان ؟؟ ،قالها وهو يتراجع للخلف بقلقاقترب الشخص اللعين من ناثيل لدرجه اصبحت انفاسهم الحاره تتضارب ببعض بداء اللعين يحدق بناثيل بينما الاشقر يحاول تجنب خلق تواصل بصري اخرج سكين
الشخص: ذات مره شخص تفوه ببعض الهراء في وقت جدًا عصيب لذا خمن ماذا فعلت به اخذت تلك الشوكة وغرزتها بعينه واخرجت عينه من رأسه والى الان احتفظ بها هل تريد رؤيتها ام تريد ان اقلع عينك الجميلة هذه...!!، قال بنبرة مرعبة وهو يلهوا بالسكين بوجهه الاشقر
ناثيل : ماذا كان عمل والدي معك ؟؟ سأل وهو يتجنب اتصال بعين اللعين بكل مالديه
الشخص : لا تزال صغيرا لسماع هذه المواضيع فقط اخبرني اين هو والدك وسأتركك حرا، قال وهو يزيد من ضغط السيكن
ناثيل: لا اعلم ايم هو الان لما لاتصدق بحق السماء ...
الشخص: رائحتك... ، قال وهو يحشر راسه بعنق الاشقر مشتما رائحه عنقه الجميه هذه تبا
" ناثيل: هل تشتمني ؟؟ "
الشخص: من رائحتك اعلم انك تكذب علي ، قال بحدة وهو ينظر لساعته ثم التفت واتجه نحو الباب وغادر من الغرفه وترك ناثيل سوف ينفجر مالذي فعله والده هذه المره تبا له
بعد دقائق كان يقف بشبه مكان خالي كالصحراء اللعين ذلك امام ذلك الرجل الملقى بالأرض بعد أن ابرحه ضربا شديدا جعله يسقط
اخرج سيجارته واشعلها و ابدا يزفر الدخان من فمه بينما كان يتأمل السماء بكل هدوء بينما اخرج سلاحه بكل برود
اخرج سلاحه بينما تقدم الى ذلك الرجل الذي جثى على ركبيته ليطلب السامح منه لكن اللعين كان متجاهله كليا اقترب منه وهو يصوب السلاح نحو راسه
أنت تقرأ
رواية حُب بطريقة سيئة
Actionقيد التعديل/ مَاذا لوْ كانتْ حياتِك فوضَى فهذا لايهم حقاً ، ماذا لو كَان أَبيك وغدًا فَهذا ايضا لايهم ، لكن ماذا لو قد اسْتيقظت يوْمًا لتجد نفسك فريسة بين أيدي زعيم مافيا والاسوا انك مَخطُوف مِنه SINCE؛ 2020 ★