43

1.7K 92 63
                                    



خرج من المطعم بسرعه كي يمسك بالاشقر الذي قد فر هاربًا هذه المرة ، خرج من المطعم وهو يلتفت يسارًا يمينًا لم يجده اخذ يصعد سيارته وهو يشتم ويتحلف على الاشقر ناثيل

اما ناثيل الذي بعد ان خرج من النافذه اخذ يركض بكل قوته حتى ابتعد عن المطعم كان يركض وهو لايعلم اين هو تحديدا فقط كان يحاول ان يبتعد عن هذا الجحيم أخيرًا حتى توقفًا وهو يلهث بتعب وياخذ أنفاسه
المتقطعة حتى راء محطه تبعد كم قدمًا

بداءت الشمس بالغروب وكان ماثيوا لايزال يبحث عنه بكل ارض بكل شارع ، ركن بسيارته وهو يتصل بشخص ما
ماثيوا: ان رأيته امسكه لي واقسم سوف اسلخ جلده هذه المره!!،قالها بنبره مريبه.

عم المساء والى الان لم يجده اللعنه كم شعر بغضب كيف له ان يفر بالهروب امامه اللعنه عليك ناثيل

عند ناثيل الذي وقف امام بيت صغير ليتجه خلفه وهو يجلس ليرح قدميه التي تعب وهو يركض طول هذه المسافه كأن عطشًا ومتعبًا
حتى وقف اخيرا وهو يتقدم نحو باب ذلك البيت قرع الجرس وهو ينظر يمينًا يسارًا بكل توتر حتى فتحت له تلك المراءه الكبيره بالسن "
المرأءه: من تكون ؟؟!،قالها بنبره تسأل.
ناثيل: اسف...لكنني بمشكله حقًا ..!!!،قالها بنبره مرتعبه.

حتى لاحضت المراءه تلك كم كان ناثيل متعب وجهه الشاحب قامت بأدخله لبيتها الصغير دخل وهو يجلس بجنابها

المراءه: اهدى ابني اهدى ثم اشرحلي الامر !!،قالها وهي تربت على كتفه بلطف.

شعر ناثيل المره الالى بالامان طوال هذه المده ام يشعر بأي امام الا بهذه اللحضه نهضت لتجلب له بعض من كأس الماء وبقي ناثيل وحده على بالفرقه حتى دخل عليه ذلك الفتى الذي يبدو انه بعمر 11 او 12 يبدوا مراهقًا ابتسم له ناثيل بلطف لكن الفتى هرب منه "

حتى عادت المراءه تلك وهي تقدم لتاصيل كوب المياه اخذ الكوب وهو يشربه بجرعه واحده

المراءه: اذا ما بك يا بني !!!،قالتها وهي انظر اليه.

وضع الكوب وهو ينظر اليها
ناثيل: فقط تشاجرت مع بعض الاشخاص واريد فقط اان اخبر الشرطه !!!،قالها بنبره هادئه.

ناثيل لم يكن يخبرها بالتفاصيل لانها كبيره بالسن وابنها الذي واقفًا امام الباب يحدق به لذا اخبرها بانه امر بسيط ،مع ان المراءه احس انه به شيءٍ غريب

المراءه: لاتقلق عزيزي انك بأيدي امنه فأبني شرطي!!،قالها وهي تربت بلطف على كتفه.

ابتسم الاشقر لها بكل لطف وهو ينظر اليها بشكل لطيف "
ناثيل: شكرا لك !!،قالها تبريه هادئه.
المراءه: اذا هيا استرح قليلًا حتى يعود من شغله!!،قالتها وهي تنظر اليه.
ناثيل: حسنًا..!!،قالها يتبرع بارده.

نهضت المرأة لتدع ناثيل يستلقي على الاريكه تلك الصغير وهو يحاولا جاهدا ان يغمض عينيه المتعبه والقلقه حتى غفى دون ان يشعر بنفسه "

رواية حُب بطريقة سيئة   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن