S02 55

1.2K 60 169
                                    


مراسبوع وناثيل لم يتحرك من سريره أبدآ الفتى بحاله اكتئاب شعر بالخذلان من الجميع شعر بانه شخص ضعيف يتم استغلاله دومًا ، مستلقي يحاول النهوض والوقوف على جسده الهالك والضعيف ويتحمل الالم التي تنهش عظامه

تركه اللعين مدمرتمامًا نفسيًا وجسديًا كم اراد بأقتلاع روحه والتخلص منها نهائيًا اللعنه عليه في كل مره اذكره اشعر بألم

اتجه نحو الحمام وهو يقف تحت المروش المياه يبتل جسده اغمض عينه وهو يفكر برافيل اين الهنوف هذا الفتى دون حتى قول اي شي اللعنه انني قلق ان يكون أصابه شيء وانا كالاحمق انتظره

اغلق المروش وهو يشعر بالقلق يكاد ينفجر رأسه انتهى ليخرج وهو يجفف شعره يجلس بكل تنهد اللعنه لا يستطيع التوقف بالتفكير برافيل قاطع تفكير وهو ينهض ليرتدي ملابسه واتجه ليرتب الشقه

في حال عاد رافيل تكون الشقه مرتبه ، اخذ يرمي أكياس القمامه بالخارج و مسح الارضيه رتب الثلاجة وغسل الاطباق التي لها اسبوع لم تغسل

انتهى وهو يرمي بجسده الهالك على الكنبه يطلق بعض الهواء المتعب

ناثيل: لم اكن اعلم ان التنظيف يساعد بتعديل المزاج..،قال بنبره خافته بينه وبين نفسه.

للحظة وهو مستلقي تلك الخطه التي بدأت تدور برأسه فجاه نهض بسرعة يرتدي جاكيته  وبعدها وغادر الشقه متجه الى مكان ما

حتى وصل اخيرا يقل امام ذلك الملهى ينظر الى اللائحه التي كانت تضىء ، دخل الى ذلك الملهى وهو يتقدم بكل توتر الى ذلك الساقي متجاهلا كلشي امامه

ناثيل: المعذره ..!! ،قال بينما يشير للساقي اتى الساقي اليه .
الساقي: اسف سيدي لكن لانقدم المشروبات حالًا..،قال ونبرته الرسميه.

ناثيل: لااريد مشروبًا في الحقيقة اتيت..،قال كلامه حتى وصل اخر كلمه وشعر بتوتر.

ناثيل: اين المدير..؟؟ ،قال نبره تسأل.
الساقي: مالذي تريده ايها الفتى..؟؟ ،قال وهو يعطيه نظرات مريبه.
ناثيل: هلا تخبرني من فضلك انني بعجله من امري ..؟؟،قال وهو يحاول التهرب منه.

الساقي: انتظرني هنا سوف انظر اليه..!! ،قال بينما اتجه نحو ذلك المصعد.

وقف ناثيل وهو يزفر بعض الهواء بكل قلق التقت لينظر الى تلك المرآة ليتقدم نحوها وهو يرتب شكله بينما يحاول اخفاء قوقعه اذنه بخلاصه شعر الطويله .. حتى قاطعه صوت  الساقي خلفه

الساقي : تعال ايها الفتى .. ،قال وهو يعطه نظره مشى الاشقر خلفه متجهًا به الى مدير الملهى .

الساقي: ها هو سيد اكسفير .. ،قال بكل رسميه.

ليتقدم ناثيل وهو يدخل ليجده جالسًا على مكتبه بينما تلك الفتاه التي كانت تداعبه.. وقف ناثيل وهو يشعر بالتوتر ، اشار السيد اكسفير الساقي بالذهاب بينما نهض ، بقي الاشقر واقفًا يحدق به

رواية حُب بطريقة سيئة   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن