أنا أنصدمت وقت شفت عمي جمال يكر فيا مع ايدي : عمي شن في؟!جمال كان معصب و ما يشوف في شي: اسمعيني كويس يا بنت عبدالمهيمن المزرعة انا منشريها منك و لو تقولي حرف واحد لجدك حقك رصاصة وحدة
انا نشوف لعيونه اللي مليانين حقد و كره: وانت علاش هاماتك المزرعة ؟ نعرف ان جدي هو اللي يبيها
جمال ضاغط ع ايدي: ما ليكش علاقة !! انا مكلف طه يشريها لجده و ع قد ما حاول ما قدرش تجي انت ببساطة تاخذيها انت وبوك
انا رغم اني كنت نتألم من شدته لأيدي بس كنت نحاول نبان عادية : سامحني يا عمي انا حاجة موصيني عليها المرحوم مستحيل ندير عكسها و طالما هو يبيني نحقق حلمي فيها هي بالذات فانا مش حنرتاح لعند ندير اللي قالي عليه
جمال قام ايده بيضربني
بس في حد شدله ايديه
انا غمضت عيوني و نستنى في صفعته ليا و نتفكر( جمال عامليه معاملة العم وانسي المشكلة اللي بيني و بينه) كانت هالجملة تتردد في وذني
جمال لف بيشوف مني شده و فتح عيونه ع الاخر: انت؟!
طه شد ايد بوه و باس عليها: مش هذا عهدي بيك يا بوي ترفع إيدك ع بنت لا وبنت خوك اليتيمة اللي مفروض تكون زي بوها
جمال شافلي بغل و حقد : كلامي معاك مازال يا بنت عبدالمهيمن
و مشي معصب
انا منزلة راسي تحت و نتحسس في ايدي
طه : احم انا نعتذر منك في مكان بوي وَيَا ريت يعني...
انا قاطعته: اطمن ما في حد حيعرف باللي صار
طه حس بشعور غريب : بارك الله فيك بس ممكن نعرف سبب المشكلة بيناتكم
انا حسّيت الوضع مش مزبوط انا نتكلموا بروحنا: ع شان المزرعة اللي جنبكم طلع بابا شاريها و مسجلها باسمي و عمي جمال يبيني نبيعهاله
طه أنصدم و تلقائيا قام راْسه و شافلي و كان حيتكلم بس لسانه انعقد وقت عيونه جو عليا .. يا ربي شن اللي يصير معاي بس
انا لما سكت رفعت عيوني منشوف لو قاعد بس القيته واقف و يشوفلي بطريقة غريبة خدرتني سكتت زيه
جميلة من داخل : دوجة !! دوجة
انا رجعت لوعيي : احم عن إذنك و خشيت بسرعة
اما طه قعمز وع روس صوابعه و هو ثاني ركابه ايد ع الوطا وأيد ع فمه و يفكر : استغفر الله العظيم ياربي اهديني الصراط المستقيم وابعد عني هالافكار هادي
نمشوا لميرا
مراد
( شاب وسيم مواليد 1987 موظف في شركة طيران خلوق و دمه خفيف و اجتماعي)
