[حَرب جَدِيدة].

401 64 27
                                    

•يونج سو pov

دخلت الموقِع بِهدوء وبملامِح جامِدة ، نظرت نَحو مكتبه الفارِغ منه أولاً كعادتِي ، تنهدتُ بِوهن ثُم إتجهت لِمكتبي الذي يَعلوُه حَقيبة وَرقية باللون الذَهبي و مُتوسطة الحجم لَفتت نَظري.

إبتسمت بجانِبية عِندما خمنتُ مَن وَضعها.

تايهيونغ أليس كَذلك؟

إقتربتُ منها بِسُرعة وَفتحتها ، مَا هَذا؟

إلتقطتُ مَا بِداخلها والذي كَان عِبارة عَن عُلبة أُخري قطِيفة زَرقاء اللُون ، عُلبة مُجوهرات!

ذُهلتُ مما رأيتُه لذا لا أعلم كَم مِن الوقت بَقيته صَامِتة أُحدِق بِهذا العقد المُبهِر!

عادتاً أنا لا أُحب المُجوهرات ولا أميل لَها كَباقِي الفتيات  لَكن هَذا حَقاً جميلاً ، فُصوصه مَرصوصة بشكلٍ مُنمق ومَدروُس بينما تبرُق بِلمعَان خاطِف كَنجمَة مُشعة وَسط الدُجي.

صدع صوت هاتِفي يُعلن عَن وصُول رِسالة.

أخرجته لأري رِسالة مِن رقمِه في خانة الإشعارات ، ضغطتُ عليها بِسرعة لأقرأها ، كان مُحتواها :

"إذاً مَا رأيكِ؟😉"

"هَذا باهِظ جِداً ! مَا كان عَليك فِعل ذلك!"

"كُل عام وأنتِ بِخير يونج سو ، عيد مَولِد سَعيد".

عيد مولِد سعيد؟

لحظة مَا تاريخ اليَوم؟

نظرتُ أعلي شاشة هاتِفي لأتفقد التاريخ ، ١ مارس ، نَعم اليوم عيد ميلادِي ولكِن كَيف عرف ذلِك؟

جائني مِنه إجابه غير مُباشرة للسؤال المطرُوح برأسه والتي كانت :
"لا تَفقدِي علاقتكِ مَع لي هانغ إنّها تُحبك بِصدق".

لي هانغ إذاً!

"وداعاً الآن سأصعَد للطائِرة
، سأطمئنكِ عِندما أصِل😉".

مَا خطب رمزه التَعبيري هذا!

أياً يكن أن مُمتنة لأنّني فِعلاً أُريد ذلك.

أما بالنسبة للِي هانغ فهِي حتي لم تُفكر بالإتِصال بِي.

هَل حقاً تنتظِر مِني أن أبدأ أنا بمُحادثتُها!

كالعادة تِلك الطِفلة العنيدة التي لا تَعترف بأخطائها ولا تُحبِذ الإعتِذار وإستِرضاء من أغضبته.

𝐓𝐀𝐑𝐎𝐓 𝐂𝐀𝐑𝐃𝐒||أورَّاق التَاروُتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن