[عَودَة الحَبِيب].

328 39 74
                                    

..

تصلبت مكَانها لوهلة بينما شُعور بين السعادة والغرابة إجتاح قلبَها لتلتفت لَه بِبطيء مُماثل لإستيعابها للموقِف..

تَوجه نَحوها ليُردِف مُصححًا مُتصنِعًا البراءة :
"أقصِد سيدة إيميلي..".
ثم مَد لها يَده بِمُفتاح ليُكمل حَديثه :
"مُفتاح سيارتكِ ، لَقد سَقط مِنكِ عِندما نهضتِ".

ثُم وَضَع يَديه بِجيوب بِنطاله مُغادِرًا الغُرفة بدون أن ينبس ببنت شِفه.

•يونج سو pov•

انتفَضت ألحَق بِه لأقف أمامُه اعترِض طريقه.

نَظر لِي بِوجه مُستفهم بينمَا يُحاول إخفاء حَقيقة تَفحصُه لِإنشَات وَجهي عَكسي أنا التي أرخَيت ملامِحي وتركت عَيناي تَرتَع بِكل تَفصيلة بِوجهه بأريحية لَم أُحاول إخفاؤها.

لَديه شَامة صَغيرة بِمنتصَف خَط رِمشه الأسفل بِعينه اليَمين تفصِيلة صَغيرة لَكنها تَجعله سَاحِر!

هذا الرجُل لَن يتوَقف قَلبي عَن النَبض أمامُه مَهما طَالت فَترة فِراقنا؛

الوَحيد الذي جَذبني مُجتازًا لِكُل حُصون قَلبي المَنيعة؛

الذي يُجمّعنَا القَدر بِطُرق تَعجز عُقولنا تَصديِقها

طُرق أقوي مِن أن تَكون صُدفة

إرادة رَبانِية قَوية رُبما..

كُل شيء بِداخِلي يَهتِف بِـ 'تمسكي بِه'

'لا تَتركِيه مَرة أُخري'

ظُهوره بأكتَر وَقت مُشتته بِه بالطَبع لَه مَغزي

لَكني لا أفهم!

ومَا يَجعلني مُتيقِنة أكثَر مِن هَذا أن ولأول مَرة يجتمِع عَقلي وَقلبي عَلي قرار وَاحِد!

جَمعت شتَات نَفسي أمَام عينَاه لِأُردِف بِسلاسة لَم أعهدها في حَديثي مَعه مِن قبل :
"إشتَقتُ لَك".

نَبست بِها بِكُل مَا أُوتِيت مِن صِدق بِداخلي ثُم تنهَدت بِراحة وَ للتَو بدَأت الشُعور بالحَياة ؛
وكأنني كُنت أعيش بِقفَص زُجاجي يحبِس عَني هَواء الحَياة الطَلق ولا يُمرر لِي سِوي بَعض الهوَاء الذي يِمكنني فقط من العَيش حَتي جاء هُو ليأخذ بيدي يُحررني مِن الكَتمة بِداخله..

أنا سَعيدة فَقط بأنه أمامي الآن وأُنحي كُل شيء جَانِبًا ؛
الآن فقط أشعُر بِقيمته الحَقيقية..
أشعُر بأنّ مكَانة هَذا الرَجل وبإختِصار هِي 'كُل شيء'

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 11, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝐓𝐀𝐑𝐎𝐓 𝐂𝐀𝐑𝐃𝐒||أورَّاق التَاروُتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن