الفصل الثاني

6.5K 226 12
                                    

بسم آلَلَهّ و الصلاة و السلام على رسول اللّه ♥️♥️
#بقلم_الكاتبة
   #ملاك_الجحيم
      #رقية محمد عبداللاه
____البارت التاني __________
رواية
*ولعشقها جنون*

ذهب الأطفال للعب ليجلب مُعاذ يد زوجته ويسيرا للغرفة وهو يقهقه على طريقته المعتادة فالمسكينة لا تستطيع مُجاراته دلف لداخلها وهو ينظر لها بنظرات خبيثة
معاذ:
الولاد مشوا علي فكره
مروة:
- حبيبي إسمع الكلام وأتكل على الله الوقت اتأخر ع  Meeting بتاعك.!
معاذ:
-.....

جذب يدها التي تُملس على صدغه بلا هوادة ليُلثمه بحب..عدة لمثات حارقة..هدمت بها تلك الأسوار التي كادت تُبنى بينهم..ومن ثم جذبها في عناق..لثم فيه أيضاً صدغها بحب دفين..أبعدها لينظر في عيناها بقوة..ليجد تلك اللمعة بعينيها لمعة سعيدة وعاشقة.

أما موج دلفت للغرفة دقائق معدودة وكانت تبكي في أحد أركان الغرفة بشهقات تحاول كتمها بيدها التي تضعها علي فمها أصبحت عينيها كــجمرة من نارِ تُري لماذا تفعلين ذلك عزيزتي؟

صار شقيقها يبحث عنها في أرجاء الغرفة حتي وجدها بين أحد الزوايا الضيقة بين الدولاب والحائط فأنفطر قلب المسكين عليها جلبها من زراعها بقوة وحاول تهدأتها ليقول بدموعه التي تتحجر في عينيه فحُب الأب والأخ لا يضاهي بثمن.

قال لها بحنو:
- بـ.. بتعيطي لي؟
أجابته وهي ترفع زُرقاوتها لأعلي:
- وأنت بتتـ.. بتعيط لي؟
مالك:
- عشان إنتي بتعيطي وانا مش بحب أشوفك ز.. زعلانه.!
موج:
- أنــ.. انــا مش عارفة أتنفس منخيري بتوجعني وعيوني مش عارفه أفتحها كويس وأنا قاعدة لو..لوحدي!💔💔💔
مالك ويزيد من ضمها له:
- مش ممكن علشان بتعيطي دلوقتي؟
موج:
- أنا عاوزة أنام يا أبيه !
مالك:
- أستني هنادي علي ماما تقعد معانا شويه علشان متعطيش تاني!

أنهي حديثه وهو يمسك وجهها بكفوف يديه
فكانت عيناه الآخر لا تقل أحمراراً عنها فهو أيضاً يشعر بالضيق في بيته فجميع من في سنها أجتماعين عداها أبناء وبنات عمها سمعا طرق الباب وأحدهم يدلف لداخل بهيئته المُحببة إليها ولكنها تجاهلته ليجسوا علي ركبتيه مُقابلها ويقول بحنان.

عُمر:
- فرولتي مين مزعلها؟
موج بعصة مريرة:
- أنا ليا دايماً لوحدي؟
رد عليها عُمر:
- ومين قال إنك لوحدك؟
موج:
- أنا مش....

جلبها لأحضانه ليرفعها بيديه ويحملها كمولودة جديدة أما أخيها فكان ينظر إليه بنظرات غيرة يُحبها ويتضايق من عُمر بسبب تمييزها عليه فزفر بضيق وصفع الباب وخرج ليتخبط في بنت عمه التي أتت مع شقيقها لتسد عليه الطريق وهي تستدير له
بــ فُستانها الجديد.

رانيا:
- إي رأيك في فستاني يا مالك؟
نظر لها بطرف عينه ويده الآخري يمسح بها دموعه ليقول بضيق
مالك:
- حلو يا رينو الف مبروك عديني عاوز اروح اوضتي..؟
رانيا وهي تتشبث بزراعه وتقول:
- إي دا بتعيط ليه ؟ انا جايه آخدك نلعب انا وانت وفريدة وزين ويوسُف.
مالك:
- إبعدي عني يا رانيا! 😡😡😡
رانيا بنبرة علي وشك البكاء:
- هو انت بتعاملني كدا ليه إشمعني يوسُف بيعاملني حلو وانت بتضايق مني كده 😔😔
مالك بطفولية:
- انا مش بضايق منك بس انا زعلان شويه.
رانيا بإبتسامة بلهاء:
- إنت دلوقتى هتلعب معانا وهتنسي طريق الزعل دا أصلاً؟

"ضريبة عشقها" Where stories live. Discover now