الفصل الرابع والعشرون

1.2K 47 1
                                    

بسم آلَلَهّ والصلاة والسلام على رسول الله ♥
____الرابع والعشرون_________
من رواية
           #$ولعشقها جنون##
    *‏بقلمي*
  *‏ملاك الجحيم*
*‏رقية محمد عبداللاه*
*****‏**********************
سيدتي... ولولا الهوى ما ذل عاشقاً في الأرض...ولكن عزيز العاشقين ذليل....

لا وجود لـ أنا....دون وجود أنتِ.....مغادرتكِ تعني موتي...فقد غرقتُ...في بحور عشقكِ...فليس لي منقذ سوى قلبُكِ الدافي...عيناكِ الزرقاوتين ملاذي...ومأوى هارباً قد أسماه الزمان عاشقاً....فمن أنا دون أنتِ......

لذلك وبدون تردد جلس أمامها على السفره وتناول الغذاء بصمت وهو يراقبها..يا الله كم إشتاق إليها..كم ود فى هذه اللحظه أن يطعمها كما تعود أن يفعل من قبل...قطع ذلك السكون المميت وتشدق قائلاً
عمر:
_إعملي حسابك هنسافر تركيا كام يوم
نظرت له من طرف عينيها وقالت بملل:
_مش رايحه معاك فـ حته
عمر ببرود:
_مش باخد رأيك
موج بحده:
_عمر إلزم حدودك معايا
عمر بنفس النبره:
_والله براحتى إنتى مراتي وزى م قولت قبل كدا المكان اللى هكون فيه إنتى هتكونى فيه
موج بغضب ونبره حاده:
_متنساش إنت اتجوزتني بالغصب
عمر وهو يضع الطعام بفمه:
_مش ناسي
موج :
_أوووووف...ربنا بلاني بيك
عمر  بـ إبتسامه مستفزة:
_أحلى بلاء
نفخت موج ولم ترد أمسكت كأس العصير وقربته من فمها لترتشف منه...نظر لها عمر وقال مشاكساً
عمر :
_يارتني كنت الكاس دا
نظرت له بحده ولم تعقب..بينما أكمل عمر وقال
عمر:
_خلى هدي تحضر الشنط
موج بعناد:
_مش رايحه فـ حته
عمر  بغرور:
_لإ هتروحي وبعدين عملت بأصلي وقولتلك مش بدل م أخطفك وأخدك بدون علمك لكني عملتلك حساب وآآ....
لم يكمل عمر حديثه حيث أمسكت موج كأس العصير الذي بيدها وسكبته في وجهه وقالت بحده
موج :
_متنساش أنا مين يا عمر ..ومش أنا اللى تكلمني بالنبره دى..
تركته وغادرت بينما هو كان فى قمم الغضب والدهشه ولكنه هدأ نفسه...فهو لا يريد أن يخسرها فذلك تقدم ملحوظ حيث تعمد إستفزازها لترد عليه بغضب عقب موجه من البرود الذى قتله فـ أكثر ما يكرهه عمر هو التجاهل والبرود...

وها هى علمت نقاط ضعفه وأستغلتها ضده...فحقاً صدقت مقوله "إحذر من غضب حواء"...أبتسم عمر  وأخذ منشفه يمسح بها وجهه وقال وهو يعض على شفتيه

عمر :
_ااااه...شرسة...بس بحبك......

كانت موج تجلس في غرفتها وعلي وجهها إبتسامة تلاشت تلك الإبتسامة بعد تذكرها ما حدث من قبل وشعرت بالم في جسدها.. تحاول تجاهله وسارت الي عند الباب الخاص بغرفتها وقامت بفتحه والوقوف به وهي تضع يدها علي خصرها وتتحدث بضيق

موج:
_يا عمررر.... تعالي هنا

كان عمر في الاصل ذاهب لغرفتها فأتي لها وهو يرفع حاجبه الايسر ويقول
عمر:
_اوامرك.. يا هانم..
كانت موج تلعب بشعرها بملل وقالت
موج:
_حضرتك بستهزء بيا يا ابن منة..
اقترب عمر منها بخطوات بطيئة ومليئة بالثقة.. اما موج فكانت خائفة وترتعش من اقترابه وتحاول الثبات.. وهي تكاد ان تموت من شدة الخوف وتحدثت بتلعثم:
_هو إنت.. إنت.. بتقرب كدا ليه.. انا.. انا.. انا هسأل سؤال واحد بس.. من غير اقتراب.. وحياة امك.

"ضريبة عشقها" Where stories live. Discover now