الفصل الثامن

2.6K 119 7
                                    

بسم آلَلَهّ والصلاة والسلام على رسول اللّه ❤️❤️
#بقلم_الكاتبة
   #ملاك_الجحيم
      #رقية_محمد_عبداللاه
______البارت الثامن _______
من رواية
         ##ولعشقها جنون##
عمر:
_يا موج انا....
وقد اقترب منها... واحتتضنها..
وفي دقائق انقلب من الشراسة
الي اللطف والحنان... كما كان يعاملها...تماماً وهي صغيرة .. اما موج لم تستطع الإبتعاد عنه.. فكان محتضنها بكل.. قوته..حتي همس في اذنها وقال:
_وحشتني موج.... وهي صغيرة... انا كنت غبي لما بعدت عنك....
موج لم ترد عليه ولكن بادلته العناق... واخذ عمر يشتم رائحة عطرها ورائحة شعرها يتذكرها.. معه وهي صغيرة.
موج:
_بعد اذنك يا ابيه....! عايزة امشي....
لم يهتم لها عمر وضمها اكثر...لم تستطع ان تتمالك نفسها اكثر من هذا وشرعت في البكاء ووضعت رأسها علي كتفه وعندما شعر انها.. تبكي ابتعد عنها قليلاً
ومسح دموعها بيده وسألها:
_بتعيطي ليه.....؟
موج بصوت باكي:
_مفيش.... ممكن امشي!
حاول عمر تصديقها ولكن هو يعلم انها تبكي عليه... وفتح لها الباب وخرجت....
عمر ل نفسه:
_غبي... غبي هتضيع منك ومن افعالك...
اما عند موج فكانت تتمشي الي غرفتها بشرود حتي وصلت الي عندها... ووضعت رأسها علي الوسادة والاخرة فوقها واخذت تصرخ.. وتبكي حتي... اختفي صوتها تماماً... وانتفخت عيناها ونامت.... ام عمر عزم امره ان ينظر إليها... فخرج من غرفته... واتجه الي غرفتها... وطرق الباب... لم يسمع صوت احد بداخل... ففتح الباب ودخل.. ووجد موج... نائمة فاقترب منها.. وعدلها علي السرير...ورأي ووجها محمر من البكاء... شعرت موج بأن احد بجوارها وتحاول ان تفتح عيناها.. فرفعت نظرها الي فوق ورأت ان عمر ينظر لها... فأمسكت بيده...لم يترك يدها حتي احس انها عادت لنوم مرة اخري... وقبل خروجه قبلها بلطف.. حتي لا تستيقظ... ودلف الي الخارج.... وذهب الي مكتبه وبدأت في النظر الي ملفات عمله... وبعد نصف ساعة سمع.. رنين هاتفه ووجد انها مخطوبته
داليا بدلع:
_ اي يا بيبي مخرجتش النهاردة ليه....؟
عمر يحاول امتلاك اعصابها:
_مشغول يا حبيبتي...
داليا بتمثل الزعل:
_يشغلك عني.... انت مش بتحبني زي.. الاول ليه انا. دايقتك.. في حاجه يا بيبي..
عمر:
_هفضي يا داليا ونخرج...
عمر ل نفسه:
_انا أصلا محبتكيش علشان احبك... ولوا ابوكي الحقير ده مكنتش عرفتك....
داليا:
_طيب بقولك اجي انا... ونتفسح
عمر:
_ممكن.. يا..داليا تعالي
واغلق معها وبعد
وبعد دقائق سمع رنين هاتفه مرة اخري ووجد انه والد مخطوبته
ناصر:
_مساء الخير... عامل ايه يا عمر
عمر بزهق:
_كنت كويس لحد ما كلمتني
ناصر بعصبيه:
_احترم نفسك يا بن الدمنهوري...
وانت بتكلمني... المهم دلوقتي انا مسافر... تخلي بالك من بنتي كويس.. وهبعتها تقعد عندك لحد ما أسافر....
كان سيرد عليه عمر ولكن قاطعه بأغلاق الهاتف..
زفر عمر بضيق وقال ل نفسه:
_لو تعرف انا يا ناصر علشان ان لولا القضيّة اللي انا فيها كنت موتك بأيدي من زمان... وخرج من مكتبه ونادي باعلي صوت علي احد الخدم
عمر:
_الأوضة اللي في الجناح الغربي نضفيها كويس...
الخادمة:
_حاضر يا بيه.... بعد اذنك اشوف شغلي
عمر:
_اتفضلي...
منه:
_مالك بالاوضة دي...؟
عمر ببرود:
_عايزها يا ماما خطيبتي جايه تقعد معايا
منة بعصبيه:
_مش ليها بيت اهلها يلمها والا اي...؟ انا مش مستريحه للبنت دي أبداً
عمر:
_حضرتك مش انت اللي هتتجوزيها...
منة:
_انت بترد عليا؟

"ضريبة عشقها" Where stories live. Discover now